دعا الرئيس المصري حسنى مبارك الى ضرورة حشد إمكانات دول القارة الأفريقية وتضافر جهودها لوضع البرنامج الشامل للزراعة موضع التنفيذ والعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وإدارة الموارد المائية بصورة علمية تقلل الفاقد من المياه والإهتمام بالبحث العلمي لزيادة الإنتاج الزراعي والإستزارع السمكي. وأعتبر الرئيس المصري في كلمته أمام قمة النيباد التاسعة عشرة بشرم الشيخ التي أفتتحها في وقت سابق اليوم أن لجنة تنفيذ النيباد أسهمت في التوصل إلى إتفاقات حول تسوية النزاعات الأفريقية وقضايا الأمن والسلام ومشروعات البنية الاساسية فضلاً عن البرنامج الشامل للتنمية الزراعية فى أفريقيا الذي أكد ان أهميته تتضاعف مع الظروف الاقليمية والدولية التى تواجهها أفريقيا فى المرحلة الحالية نتيجة لتفاقم مشكلة الغذاء والإرتفاع المستمر فى الاسعار العالمية للسلع الغذائية. وأكد الرئيس مبارك أنه رغم المساندة والتأييد الدوليين الذي لقيته قمة النيباد إلا أن هذه المشاركة لم ترق بعد إلى مستوى تطلعات الدول الأفريقية ولازالت الحاجة تدعو لقيام تعاون أقوى من جانب شركاء التنمية بما يتجاوب والجهد الصادق الذى بذلته أفريقيا ولاتزال خلال السنوات الماضية. وقال الرئيس المصري إن أفريقيا تتطلع لوفاء شركائها الدوليين بتعهداتهم وفق إعلان الألفية ومؤتمر الأممالمتحدة لتمويل التنمية وتخفيف عبء المديونية الخارجية وزيادة الإستثمارت الأجنبية المباشرة والتخلي عن السياسات الحمائية التي تعرقل نفاذ الصادرات الزراعية الأفريقية للأسواق العالمية. وأعرب الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته أمام قمة النيباد عن تطلعه إلى التنفيذ الجاد والعاجل لقرارات قمة أديس أبابا التي عقدت في شهر يناير الماضي بشأن دمج النيباد فى منظومة الإتحاد الأفريقي معلناً ثقته أن ذلك سيسهم فى تعزيز قدرات الدول الأفريقية على المضي فى تنفيذ أهداف النيباد كبرنامج عمل متكامل لدول القارة من أجل تحقيق التنمية الشاملة لشعوب الدول الأفريقية . // انتهى // 1201 ت م