أولت الصحف السورية اليوم اهتماما بما يجري في المنطقة والعالم من تطورات اضافة لما يلف العالم من احداث متسارعة في كافة مناطقه منوهة الى ان إطلاق مؤسسة شبابية فلسطينية حملة تهدف الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية وتحميلها مسؤولية المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء اصدار وعد بلفور عام 1917م الذي نص على انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ولفتت الى بدء اجتماعات الدورة غير العادية للبرلمان العربي الانتقالي يوم أمس برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان حيث ستناقش موضوع العمل العربي المشترك والعمل على حل القضايا العربية وخاصة الجولان العربي السوري المحتل ولبنان وفلسطينالمحتلة والعراق والسودان والصومال . ولفتت الى اعلان الحكومة العراقية يوم أمس أنها ستخصص قرابة ثمانية ملايين دولار لشركة نفط رابعة تديرها الحكومة هي بصدد تأسيسها..فيما أكد بيان حكومي أن شركة «ميسان للنفط» ستشرف على عمليات إستكشاف وتطوير وإنتاج وتصدير النفط وموارد الغاز في إقليم ميسان. وستتشكل الشركة الجديدة من عملية إعادة هيكلة لجنة ميسان للنفط والغاز بعد فصلها عن شركة نفط البصرة .. ومن المقرر أن ينظر البرلمان العراقي في المشروع لإقراره قبل أن يصدق عليه مجلس الرئاسة العراقية. ونوهت الصحف السورية لبحث وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مع نظيرها الكوري الجنوبي تطورات الملف النووي لكوريا الشمالية بعد تدميرها يوم أمس الأول برج مفاعلها الرئيسي مطالبة الأخيرة بكشف كل أسرارها النووية تطبيقاً لاتفاق المحادثات السداسية. واكدت الصحف ان سورية لم تغير مواقفها تجاه جميع القضايا المطروحة «فلسطينياً ولبنانياً وعراقياً واقليمياً» لأن مواقفها بالأصل لم تتخذ كردات فعل وإنما تستند الى رؤية إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار مصالحها والمصالح العربية وأمنها والأمن الاقليمي وبما يتوافق مع مبدأ السيادة ولا يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.. وهذا ما يدركه تماماً جميع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين على اختلاف مواقعهم وخاصة أولئك الذين كشفوا كذب الإدارة الأميركية وحملاتها المضللة التي استمرت لسنوات وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي عن إنتهائها كما كشفتها السيدة بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي وزارت دمشق قبل عامين.. ونوهت الى ان قرار واشنطن الانسحاب من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الانسان حيث لم تستطع الحصول على أكثر من مقعد مراقب وهي الدولة المنصبة نفسها راعية للديمقراطية وحقوق الانسان الا انها تمارس الغزو وتحتل البلدان والأمصار وتفتك بالشعوب وتهجرها من اوطانها وديارها مقترفة من الموبقات ما لا يتصوره عقل بشري يستحق الوقوف أمامه. ومن حيث لا يقصد وبالأحرى من حيث لا يدري اقر بوش الابن بحقيقة الأساس الذي قام عليه نظامه الامبريالي إذ قارنه باسرائيل التي قامت على الاغتصاب والسلب . //انتهى// 1127 ت م