عبر مجلس الامن الدولي الليلة الماضية عن أسفه بشدة لقرار زيمبابوي بالمضي قدما في جولة الاعادة بانتخابات الرئاسة نظرا لعدم توفر شروط اجراء انتخابات حرة ونزيهة. وقال بيان تلاه السفير الامريكي في الاممالمتحدة زالماي خليل زاد الرئيس الحالي للمجلس ان المجلس اتفق على ان شروط اجراء انتخابات حرة ونزيهة غير موجودة وان اجراء الانتخابات في هذه الظروف امر يدعو للاسف العميق. واوضح السفير الامريكي ان اعضاء المجلس اتفقوا على العودة الى هذه القضية خلال الايام المقبلة. وايد البيان الذي خفف من نسخة كانت اكثر صرامة كل الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن بما في ذلك جنوب افريقيا والصين وروسيا والتي عارضت جميعا اي مناقشة للمجلس لزيمبابوي. وكان رئيس زيمبابوي روبرت موجابي قد اجري الانتخابات رغم انسحاب زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي متحديا الضغوط الدولية لالغائها او تأجيلها. واضاف خليل زاد ان الولاياتالمتحدة تحدثت بالفعل مع اعضاء مجلس الامن الدولي الاخرين بشان احتمال فرض عقوبات ضد زيمبابوي.. وقال// بدأنا بالفعل مناقشات مع بعض الزملاء بشأن قرار يفرض عقوبات مركزة بشكل ملائم على النظام على افتراض ان تستمر الاوضاع مثلما كانت خلال الفترة الماضية.// ولكن دبلوماسيين قالوا ان المقاومة من جنوب افريقيا والصين وروسيا تعني انه من غير المرجح ان يفرض مجلس الامن اي عقوبات. // انتهى // 0641 ت م