بحث نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد اليوم مع المنسق الأعلى لشؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية جيمس فولي أوضاع المهجرين العراقيين في سورية وسبل توفير احتياجاتهم. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المقداد جدد موقف بلاده إزاء محنة العراقيين والأسباب التي أدت إلى تنامي مأساة المهجرين العراقيين وعرض الجهود التي تبذلها سورية لدعم قضيتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية منتقدا ضعف الاهتمام الدولي بهم والذي لم يرق حتى الآن إلى حجم معاناتهم. من جانبه عبر الدبلوماسي الأمريكي عن تقدير بلاده الكبير لاستمرار سورية في احتضانها للعراقيين وتوفير متطلباتهم رغم الأعباء الكبيرة التي تتحملها وشكر سورية على التعاون الذي تبديه مع المنظمات الدولية التي تسعى إلى تقديم العون للمهجرين العراقيين. وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة حول أهمية بذل المزيد من الجهود الدولية تجاه مشكلة المهجرين العراقيين بما يتناسب مع حجم هذه المأساة الإنسانية الكبيرة كما تم التأكيد على أن الحل الأمثل لمشكلة اللجوء العراقي يكمن في توفير الظروف الملائمة التي تتيح عودة العراقيين إلى وطنهم الأم في أسرع وقت ممكن. // انتهى // 1837 ت م