أكدت الحكومة السودانية على أهمية أن تعجل كافة الحركات الموقعة على اتفاق أبوجا بحصر كشوفاتها بالمعسكرات الخاصة بالتصنيف والدمج في القوات النظامية حسبما نصت عليه بنود اتفاق سلام دارفور. وقلل الدكتور مقرر اللجنة العليا لإنفاذ اتفاق أبوجا عمر آدم رحمة من تلميحات حركة تحرير السودان جناح منى أركوى بالتعامل مع كافة الخيارات في حال استمرار حالة الإبطاء الخاصة بإنفاذ اتفاق أبوجا ..مبيناً أن تشريعات الاتفاقية بنيت على إرادة محلية داخلية وإرادة دولية . واعتبر أن ورشة العمل المنعقدة خلال العام الماضي حول آليات الإنفاذ كانت قد تجاوزت كل هذه الخيارات التي تتحدث عنها حركة منى أركوى بوسائل الإعلام وذلك من خلال تنشيط الدور الداخلي. وقال //إن الحكومة والمجتمع الدولي ضمنا في اتفاق أبوجا أدوار مقدرة يجب أن تقوم بها الحركات الموقعة على اتفاق السلام وأضاف // حل مشكلة دارفور وإيقاف الحرب يقع أيضا على الحركات التي بادرت بالحرب//.. معيباً على المجتمع الدولي تعاطيه السالب تجاه إنفاذ الاتفاقية بدء من مؤتمر المانحين مروراً بكل الدور الإعلامي السالب الذي اتبعته الأممالمتحدة. // انتهى // 2214 ت م