عُقد اليوم الاجتماع الثالث عشر لمجلس وزارة التربية والتعليم برئاسة سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود نائب الوزير لتعليم البنات نيابة عن الوزير وبحضور معالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص وجميع أعضاء المجلس حيث ناقش المجتمعون استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي المقبل 1429/1430ه بإذن الله. وأوضح المستشار التعليمي أمين عام مجلس الوزارة الدكتور خالد بن عبد الله بن دهيش أن الاجتماع أكد النتائج الأولية لإلغاء مركزية اختبارات الثانوية العامة كانت مبشّرة، مشيرا إلى أن الوزارة عندما أقدمت على هذه الخطوة فقد سبقها خطوات علمية ومهنية للتأكد من عوائدها التحصيلية والتربوية والنفسية على الطلاب والطالبات، وعلى المدرسة والبناء التعليمي عموما. وأكد سموه خلال الاجتماع أن إلغاء المركزية ارتبط بالمحافظة على المعيارية معبرا عن الأمل بأن تشمل المعيارية الفصل الأول من السنة الثالثة في المرحلة الثانوية العام المقبل وكذلك الصف الثاني ثانوي بفصليه الأول والثاني، وذلك بما يضمن أن تعكس النتائج المستويات الحقيقية خلال هذه المرحلة مشيرا سموه إلى تواصل الوزارة مع مركز القياس والتقويم لتأكيد الجانب المعياري لقياس مستقل وصادق للمقارنة بين الطلاب تكفل لمخرجات التعليم أن تكون في المكانة اللائقة بها سنة بعد أخرى . وعبر سموه عن ارتياحه لردود الفعل الاجتماعية والإعلامية في اليوم الأول للاختبارات، مشيرا إلى أن عددا من الدول اتّصلت بالوزارة تطلب نتيجة تطبيق القرار لكي تأخذ الاتجاه نفسه الأمر الذي نعتبره خطوة رائدة في الاتجاه السليم للتعليم في بلادنا . من جهته أثنى معالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص على الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الميدان للتأكد من سلامة تطبيق قرار إلغاء الاختبارات المركزية للثانوية العامة، مؤكدا معاليه أن جميع تقارير إدارات التربية والتعليم التي تلقّاها مكتبه أمس تؤكد أن اليوم مر بهدوء خاليا من القلق والتوتّر لدى الطلاب مشيرا إلى أن القرار لم يكن سهلا وقال // كنا نواصل التفكير في كل اجتماعاتنا وورش العمل خلال العام لتدارس كل جزئية في القرار ونضع الاحتمالات والبدائل والخيارات لأن الهدف الأكثر أهمية هو أن نقضي على السلبيات التي كانت تتكرر كل عام وخاصة ما يتعلق بالطلاب والطالبات تربويا وتعليميا ونفسيا. وأبدى سعادته لما وجده القرار من ترحيب في أوساط الهيئات التربوية والاجتماعية والإعلامية وفي المجتمع ، مشيرا إلى أن النجاح الذي تحقق يعود بعد توفيق الله إلى التطبيق السليم من قبل المعلمين والمشرفين في الميدان، مؤكدا ترحيبه بكل الآراء حوله التي نم شأنها أن تثري الواقع التعليمي بشموليته في المملكة. //يتبع// 1816 ت م