دخل إضراب أرباب وسائقي شاحنات النقل في اسبانيا يومه الثالث اليوم وبدأت تأثيراته واضحة للغاية على الاقتصاد الاسباني بسبب توقف بعض الشركات عن الإنتاج. وبدأت الخضار والسمك من الاختفاء في بعض الأسواق الكبرى في مدن مدريد وبرشلونة وفالنسيا كما أن شركات إنتاج السيارات في برشلونة ومناطق أخرى جمدت نسبيا عملها بسبب عدم التوصل بقطع غيار من أوروبا نتيجة الحدود المغلقة كما أن الكثير من شركات البناء أوقفت العمل للغياب في حين تستعمل السلطات القوة لإيصال الوقود إلى محطات البنزين التي علقت الكثير منها لافتة /البنزين غير موجود/. ويطالب أرباب النقل بضرورة تقديم الحكومة لمساعدات لمواجهة إرتفاع أسعار الوقود التي بدأت تكبدهم خسائر جمة ومن ضمنها حد أدنى لثمن البنزين لكن الحكومة ترفض هذا الإجراء بحكم أنها لا تتحكم في أسعار البنزين وإنما ذلك مرتبط بما هو دولي. وتسعى حكومة مدريد إلى إنهاء الإضراب لأنه بدأ يؤثر على صورتها أمام الرأي العام كحكومة عاجزة عن إتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة. //انتهى// 1015 ت م