تعقد اللجنة الاستشارية للأونروا ( وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) اجتماعا لها يوم غد ً في دمشق بمشاركة وفود تمثل 24 عضواً ومراقباً من سوريا وغيرها من الدول المضيفة والمانحة للأونروا. وترأس سوريا حالياً اللجنة الاستشارية للأونروا التي أنشئت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 عام 1949 والذي أنشئت الأونروا بموجبه أيضاً. ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة بأربعة ملايين و349 ألفاً و946 لاجئاً حسب إحصائية وكالة الغوث في السادس والعشرين من آذار عام 2006 وينتظر هؤلاء اللاجئون من المجتمع الدولي التحرك من أجل تطبيق القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 والذي يكفل لهم حق العودة إلى فلسطين والتعويض لهم. من جهة اخرى كانت اللجنة عقدت اجتماعا تنسيقيا للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين في دمشق خلال اليومين الماضيين وبحثت خلاله أوضاع اللاجئين وعمل وكالة الغوث الدولية الأونروا في تقديم الخدمات لهم واتخاذ موقف عربي موحد في اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة الذي سيعقد بدمشق في العاشر والحادي عشر من هذا الشهر. وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي ضم وفوداً من لبنان ومصر والأردن وفلسطين والجامعة العربية مناقشة مشروع تقرير المفوضية العامة لوكالة الغوث الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومشروع رسالة رئاسة اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث الممثلة ب علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب الموجهة للمفوضية العامة لوكالة الغوث ومناقشة مشروع البيان حول الشراكة المعززة والتوصيات المتخذة بشأن مؤتمر دعم الأونروا الذي انعقد في جنيف عام 2004 ومناقشة العرض المقدم من وكالة الغوث حول خطط الوكالة بمناسبة الذكرى الستين للنكبة ودراسة واقع الخدمات المقدمة من قبل الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملياتها على ضوء ما طرحته الوكالة في الاجتماع غير العادي للجنة الاستشارية في الثلاثين من نيسان ابريل الماضي والوضع المالي للوكالة وتقرير المفوضية العامة للوكالة حول التطورات المتعلقة بمراجعة التدقيق المالي الداخلي للوكالة. كما ناقش المجتمعون الإصلاح الإداري والتنظيمي الجاري في وكالة الغوث ودرسوا توصيات اللجنة الفرعية حول اتخاذ الخيارات الاستراتيجية للأعوام 2010-2015 وإعداد الاستراتيجية متوسطة الأجل. //انتهى// 1207 ت م