تواصل بعثة الأممالمتحدة المنبثقة عن مجلس الأمن زيارة ميدانية لدرافور وتشاد للوقوف على حاجات اللاجئين اللوجستية. فقد التفت اللجنة التي تقوم بزيارة للسودان لليوم السادس لاجئين شردهم الصراع في دارفور بغرب السودان وتشاد وأطلعت اللجنة على مطالب اللاجئين بالحماية الدولية حتى يتسنى لهم العودة إلى منازلهم. وقال بيان وزعته مكاتب الأممالمتحدة في جنيف إن سفراء دول مجلس الأمن توجهوا إلى جوز بيدا في شرق تشاد لزيارة مخيمات تديرها الأممالمتحدة وتضم لاجئين سودانيين من دارفور ومدنيين تشاديين نزحوا بسبب العنف. ومن المقرر أن يجتمع أعضاء البعثة في وقت لاحق اليوم مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في العاصمة نجامينا وقال ناطق عن البعثة أنهم سيحثونه على السعي للمصالحة مع جاره السودان بعد الهجمات التي شنها متمردون عبر الحدود هذا العام والتي ينحي فيها كل من البلدين باللوم على الطرف الآخر. يذكر أن السودان يتعرض لضغوط من أجل نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يصل عددها إلى 26 ألف جندي على وجه السرعة في دارفور. ويوجد منها نحو 9000 جندي فقط من قوات حفظ السلام على الأرض في دارفور. // انتهى // 1255 ت م