أكد حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في تغيير المعالم العربية والاسلامية في القدسالمحتلة. وأضاف عبد القادر في تصريحات نقلتها /وكالة الانباء الفلسطينية/ اليوم //أن هذه السلطات فشلت في تهويد القدس رغم نجاحاتها في تهويد بعض القطاعات عبر فرض أمر واقع على المواطنين من حيث ربط الخدمات والضرائب وربط المصالح الحياتية اليومية بالمؤسسة الإسرائيلية وهذا بالتأكيد تقوم به أي دولة قائمة بالاحتلال وليس إسرائيل فقط//. وقال عبد القادر// إن الاحتلال الاسرائيلي رفد كل مخططاته التهويدية في البلدة القديمة من القدسالمحتلة بكل الإمكانيات الضخمة والمتعددة والمصحوبة بقوانين متجانسة مع مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة ووضعت كل طاقاتها لإحداث تغيير نوعي داخلها ورغم ذلك لم يستطع أن يزيد عدد اليهود المستوطنين داخل البلدة أكثر من ثلاثة آلاف من اصل 41 ألفا عدد سكان هذه البلدة القديمة//. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال فشلت فشلا ذريعا في تهويد المدينة.. لافتا إلى أن تهويد المدينة حسب وجهة نظرهم ليس بإقامة أحياء استيطانية وليس بعزل القدس بإقامة الجدار ولكن التهويد هو تغيير الطبيعة العربية للمدينة المقدسة إلى طبيعة يهودية الأمر الذي فشلت إسرائيل به والدليل أنها فشلت في إحداث تغيير ديمغرافي حاسم داخل مدينة القدس لصالح الوجود الاستيطاني. وأوضح عبد القادر أن نسبة عدد الفلسطينيين في مدينة القدس بشطرها الذي احتل في العام 1967 بلغ 65 بالمائة من عدد السكان رغم أننا نستغل 13 بالمائة فقط من الأراضي ..قائلا// إن عدد المقدسيين حاليا يبلغ نحو 280 ألفا مقابل 182 ألف مستوطن يهودي بمعنى أن إسرائيل فشلت في إحداث خلل في الميزان الديمغرافي بالقدس العربية لصالح الوجود الاستيطاني//. // انتهى // 1409 ت م