أكدت الحكومة الالمانية انها تريد القيام بدور رئيسي ومن خلال المحافل الدولية لمكافحة الجوع وتأمين الغذاء للعالم وخاصة الشعوب الفقيرة . وأعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل للصحافيين ببرلين اليوم ان مشاركة وزيرة التنمية والتعاون الدولي هايديماري فيتسوريك تسويل في مؤتمر الغذاء الدولي الذي يعقد حاليا في روما بمشاركة حوالي 40 بلادا في العالم وخبراء من 180 بلدا في العالم يعتبر دليلا واضحا على مسئولية برلين تجاه إرتفاع أسعار المواد الغذائية ومواصلة مسئوليتها الدولية لمحاربته وان المانيا ستبذل قصارى جهودها في هذا المؤتمر لاقناع المشاركين فيه الى ضرورة وضع خطط أساسية للحيلولة دون إستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية من خلال المناقشات التي ستجري خلال هذا المؤتمر حتى يوم غد . واضافت ميركيل ان الارض بإمكانها تأمين الغذاء للبشرية جمعاء وان من أسباب إرتفاع أسعار المواد الغذائية اضافة الى إزدياد ظاهرة الجوع لا يعود للدول الصناعية والغنية فحسب بل ان لدول الفقيرة تتحمل مسئولية ذلك ايضا مضيفة الى ضرورة قيام تعاون وثيق بين الدول الغنية الصناعية مع الدول الفقيرة اضافة الى تعاون الاقتصاد والعلم لايجاد مخرج لانهاء إرتفاع أسعار المواد الغذائية وانهاء مأساة الجوع . من جانبه أوضح فرع حقوق الحصول على الغذاء بمنظمة حقوق الانسان ومقره الرئيسي العاصمة برلين ان ارتفاع ظاهرة الجوع التي يشهدها العالم حاليا ومنذ بضعة أشهر لا يتطلب انتظار احتمال تراجع اسعار المواد الغذائية بل ضرورة أن تتدخل السياسة بشكل قوي وفوري للحيلولة دون استمرار هذه الظاهرة كما يتطلب من الذين يعملون في قطاع الزراعة وإنتاج المواد الغذائية العمل لتأمين شعوبهم بالمواد الغذائية والعودة الى إضافة الاسمدة الكيماوية والحيوانية على الزراعة وعدم استغلال الاقبال على المنتجات الزراعية التي تنمو بشكل طبيعي دون الحاجة الى تلك الاسمدة حتى تنتهي أزمة إرتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم . // انتهى // 1314 ت م