ندد تقرير داخلى للحكومة البريطانية بفشل استراتيجة حزب العمال الخاصة بمكافحة الجريمة بين الأحداث. وقالت صحيفة / أوبزيرفر/ فى تقريرعلى صفحتها الأولى اليوم أعده محرر الشؤون الداخلية جيمى دوارد ان معدلات ارتكاب الجرائم مرة أخرى بين أصحاب السوابق ليست بأفضل من عام 1997 عند تولى العمال للحكم. وأوضحت الدراسة التى شاركت فيها وزارة العدل والهيئة العامة للمدارس والأطفال والعائلات أن 25 فى المائة من الصبية دون سن 18 عام ارتكبوا مخالفة للقانون. كما شكت الوثيقة من أن هذه النسبة لم تتحسن خلال 10 سنوات وعلى الرغم من رصد الحكومة لميزانية أكبر بكثير لأستراتيجة مكافحة الجريمة بين الأحداث. ومن المقترحات المطروحة من جانب الدراسة أن يجرى نقل مراكزالأصلاح للصبية من ادارة السجون التى تتبع لها حاليا. ولكن تلقى هذه التوصية معارضة شديدة من بعض الوزراء الكبار بحجة أن لبرالية النظام الجنائى قد تبعث بأشارات خاطئة للجمهورالذى يساوره قلق متزايد من حوادث العنف الصبيانى فى الشوارع. // انتهى // 1639 ت م