أدانت فصائل فلسطينية ومؤسسات الدفاع عن الأسرى اليوم القرار الإسرائيلي بإبعاد أسيرة فلسطينية وأولادها إلى الأردن أو الإبقاء عليها داخل السجون الإسرائيلية دون سقف زمني محدد. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي لها اليوم أن هذا القرار دليل صارخ على السياسة الإسرائيلية المتغطرسة ضد الفلسطينيين .. مؤكدة على أنه خرق فاضح للأعراف والقوانين الإنسانية والدولية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ودعت الحركة كافة الفلسطينيين إلى التضامن مع الأسيرة نورا الهشلمون والتأكيد على خيار المقاومة كخيار أمثل في مواجهة التصعيد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. فيما أعتبرت جميعة واعد للأسرى في بيان صحفي لها اليوم أن قرار الإبعاد مخالفة واضحة لإتفاقية جنيف الرابعة.. مشيرة إلى أنه يعد جريمة حرب بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم. وناشدت الجمعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل الفوري لوقف هذا القرار قبل تنفيذه.. مطالبةً هيئة الأممالمتحدة بالعمل على وضع حد لهذه الممارسات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأسرى. من ناحيتها استنكرت وزارة الأسرى الفلسطينية القرار الإسرائيلي القاضي بإبعاد الأسيرة الهشلمون مع أبنائها إلى الأردن.. مبينةً أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل الإتفاقيات التي وقعت عليها دون أن يعترض أحد من المجتمع الدولي. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذا الصمت الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة تلك الجرائم والإنتهاكات بحق الفلسطينيين والتعامل كدولة فوق القانون. داعية كافة مؤسسات حقوق الإنسان وجميع أحرار العالم بلعب دور حقيقي فى منع تنفيذ قرار الإبعاد. من ناحيتها طالبت الأسيرة نورا الهشلمون عبر محاميها جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووزير شؤون الأسرى الفلسطيني للإلتفات إلى قضيتها والضغط على إسرائيل لإطلاق سراحها وإبقائها في فلسطين من دون شروط. يذكر أن الأسيرة الهشلمون من الخليل هي أم لستة أبناء ومعتقلة منذ قرابة العامين وما زالت معتقلة في الاعتقال الإداري في سجن الشارون الإسرائيلي. // انتهى // 2228 ت م