حضر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الاولمبية الدولية عضو لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية الاجتماع الذي عقدته لجنة العلاقات الدولية بلوزان اليوم وذلك بحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج ورئيس لجنة العلاقات الدولية ماريو بيسكانتي. وعقب نهاية الاجتماع أدلى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بتصريح قال فيه // إن اجتماع لجنة العلاقات الدولية اليوم كان بحمد الله موفقا حيث تم مناقشة العديد من المواضيع التي تخص الكثير من الرياضيين في العالم خاصة ما يتعلق في مساعدة الدول الغير قادرة أو المنكوبة سواء من حيث المساعدة في تطوير الألعاب الرياضية والبرامج الاولمبية في تلك الدول أو من حيث المساعدات الإنسانية //. وبيّن سموه أن المملكة العربية السعودية ساهمت بفضل من الله بشكل كبير في برنامج ( العطاء مكسب ) وكان اثر هذه المشاركة القيمة كبير لدى كافة أعضاء اللجنة اليوم وقال // أوصوني جميعا بتقديم خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / أيده الله / ولحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها الدائم لكافة الحالات الإنسانية سواء في المجال الرياضي أو غيره من المجالات الإنسانية الأخرى ووقفاتها الصادقة مع الجميع //. وأضاف سمو الأمير نواف بن فيصل أنه تم كذلك الاطلاع علي برامج التعاون بين اللجنة الاولمبية الدولية والمنظمات والهيئات الدولية المختلفة التي تهتم بإغاثة ومساعدة شعوب العالم وبحمد الله كانت جميع نتائج هذا التعاون تبشر بالخير. وكان سموه قد القي كلمة خلال الاجتماع أوضح فيها العديد من البرامج التي نفذها سموه كعضو في هذه اللجنة أو نفذتها اللجنة الاولمبية السعودية على المستوى الرسمي ومنها زيارة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج إلى المملكة مؤخرا ولقاؤه أثناء هذه الزيارة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والعديد من المسئولين في المملكة العربية السعودية والتي كان لها أثرها الكبير في تعزيز العلاقة التي تربط اللجنة الاولمبية الدولية بالمملكة وقيامها بدور ملموس في المساعدات الإنسانية التي تحقق العديد من أهداف اللجنة الاولمبية الدولية خاصة ما يتعلق في إغاثة البلاد المنكوبة وحرصها على تحقيق السلام ليعم كافة شعوب العالم. //يتبع// 1740 ت م