استحوذ موضوع التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل على اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم اضافة الى التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة. فقد اشارت صحيفة /الايام/و/الحياة/ و/فلسطين/ الى ان مسئولا مصريا اعلن في تصريحات امس ان اسرائيل اعلنت تأييدها للتهدئة التي تقترحها مصر في قطاع غزة وتقوم بمساع لدى اسرائيل و/حماس/ لاقرارها. صحيفة/فلسطين/ اضافت ان المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري اكد في تصريحات صحفية أن الكرة في الملعب الإسرائيلي و عليه أن يختار بين التهدئة ويدفع ثمنها أو أن يقرر الاستمرار في الحرب ويدفع فاتورتها. من جهتها اضافت صحيفة/الايام/ ان إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أكد امس أنه من السابق لأوانه الحديث عن /ساعة صفر/ لإعلان التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشار في تصريحات إذاعية إلى أن الحركة ستقرر موقفها النهائي بعد الاستماع للرد الإسرائيلي الرسمي على مقترحات التهدئة وذلك من خلال الاجتماع المزمع مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية. وقال رضوان إن //الابتزاز الإسرائيلي بشأن شروط التهدئة وربطها بإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير شاليت سيدفعنا إلى التريث//.. موضحا أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي وعليه أن يحدد إما نعم أو لا. وفي هذا الصدد قالت صحيفة /القدس/ ان إسرائيل رفضت اليوم تأكيد أو نفي تصريحات لمسئولن مصريين عن أنها وافقت من حيث المبدأ على اقتراح لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة. وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت مارك ريغيف انه لم يتم بعد الانتهاء من صياغة اتفاق هدنة ..مضيفا أن العملية مازالت مستمرة والعمل لا يزال جاريا ونواصل حوارنا مع مصر. وكان مدير المخابرات المصرية عمر سليمان قد عقد مساء أمس اجتماعا في القاهرة مع وفد من حركة حماس أطلعهم خلاله على الرد الإسرائيلي على الرؤية المصرية بشأن التهدئة التي أبدت اسرائيل استعدادها لتنفيذها حال موافاتها بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصرها. من جهة ثانية اشارت صحيفتا /الايام/ و/فلسطين/ الى انه رغم جهود التهدئة الى ان اسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة ..مبينة ان أربعة فلسطينيين بينهم فتى ومزارع استشهدوا يوم أمس في قصف وتوغل إسرائيلي طال عدة مناطق في قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ أحد عشر شهرا. ونقلت صحيفة /فلسطين/عن مصادر طبية فلسطينية أن حصيلة التوغل الإسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة أسفر عن استشهاد مقاومين فلسطينيين وإصابة عشرة مواطنين آخرين. //انتهى// 1402 ت م