واصل المؤتمر الدولى للتنمية المستدامة فى العالم الاسلامى الذى تنظمه رابطة الجامعات الاسلامية بالتعاون مع جامعة الازهر جلساته اليوم مستعرضا مشكلات تخلف اقتصاديات الامة الاسلامية ومتطلبات تحقيق التنمية الاسلامية وآثار العولمة على برامج التنمية فى العالم الاسلامى وتجارب الدول الناجحة فى تحقيق التنمية الشاملة والجانب المؤسسى للتنمية المستدامة ودور المواطنين ومنظمات المجتمع المدنى فى تنفيذها. وقال الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية الدكتور جعفر عبد السلام أن المؤتمر ناقش بحثا لوزير الاقتصاد المصرى الاسبق الدكتور سلطان ابو على استعرض فيه مشكلات تخلف اقتصاد الامة الاسلامية وتباين مستويات التنمية بين دولها من حيث مؤشراتها ومتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الاجمالى ومستوى الانتاجية والتقدم العلمى والتكنولوجى والمعرفى ومستوى الانتاجية وكذلك البنية الاقتصادية التحتيتة للدول الاسلامية. واضاف أن المشاركين فى المؤتمر لاحظوا عناصر التأخر الاقتصادى والترتيب المتدنى للاقتصاد الاسلامى بالنسبة للتنمية فى العالم بسبب السلوكيات غير المواتية وخاصة فى العمل وعدم توافر القيادة الملائمة وتأخر نظم التعليم وانتشار الامية وتفشى الفساد وضعف مشاركة منظمات المجتمع المدنى مع عدم الالتزام بالقيم الثقافية المواتية للتنمية. من جانبه استعرض الدكتور نبيل السمالوطى عميد كلية الدراسات الانسانية بالازهر سابقا بحثا حول التنمية المستدامة والنظام البيئى فى الفكر الاسلامى مؤكدا أن النموذج الاسلامى فى البيئة يحقق النفع للناس بالاستفادة مما خلفه الله من ماء وهواء وحيوان ونبات ومناخ وتربة ومعادن لصالح تقدم المجتمع ونموه وبدون تدخل بشرى او علمى خاطئ يضر بالبيئة. بدوره استعرض الدكتور عبد الحميد الغزالى استاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة الاستراتجية الاسلامية فى التنمية والتى تقوم على الاستثمار الأفضل للموارد الاقتصادية والجغرافية والانتاجية ومن القوى العاملة لتحقيق النمو الاقتصادى المطلوب. //انتهى// 1639 ت م