أكدت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم نبأ الإفراج عن السفير الباكستاني لدى أفغانستان طارق عزيز الدين. وقال محمد صادق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن طارق عزيز الدين الذي خطف على يد عناصر مسلحة بمنطقة القبائل الباكستانية في فبراير الماضي عثر عليه سالماً. وكان السفير الباكستاني قد تعرض للاختطاف يوم 11 فبراير الماضي في مقاطعة خيبر القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية بشمال غربي باكستان عند ذهابه إلى أفغانستان مع سائقه و حارسه. وفي أول رد فعل له بعد إطلاق سراحه نفى السفير طارق عزيز الدين أن يكون قد تعرض للتعذيب من جانب خاطفيه. وقال طارق عزيز الدين في تصريحات صحفية بعد عودته إلى منزله أنه كان يفتقد أسرته معرباً عن سعادته بعودته سالما إليها. وكشف السفير عن أن الخاطفين كانوا يظنون في البداية انه شخص أجنبي حتى تأكدوا أنه باكستاني وأنه سفير باكستان في أفغانستان. وقال أنه كان يجهل مطالب الخاطفين طيلة الوقت ولم يطلعه أحد عليها، حتى وهو يناشد الحكومة الباكستانية الاستجابة إلى مطالب الخاطفين لم يكن يعلم بماهية هذه المطالب. وفيما يتعلق بمطالب الخاطفين منه شخصياً أكد السفير أن الخاطفين لم يطلبوا منه أي شيء، مشيراً إلى أنه لم يكن يعلم بوجود أي اشتباكات بين القوات الحكومية وبين الخاطفين كما لم يكن يعلم بوجود اتصالات من أي نوع من اجل تأمين إطلاق سراحه وقد أعربت أسرة عزيز الدين عن سعادتها لعودة السفير إليها بسلام. من جانبه نفى رحمن مالك مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون الأمن الداخلي أن يكون الإفراج عن السفير طارق عزيز الدين تم وفق صفة مع المسلحين، موضحاً أن الإفراج عنه تم بموجب عملية نفذتها وكالات الأمن الباكستانية. // انتهى // 1812 ت م