عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم إجتماعا مع رؤساء الغرف التجارية الصناعية بجدةومكةالمكرمة والطائف وأعضاء لجنة المخابز بالمنطقة في إطار بحث أوضاع الدقيق في الأسواق وذلك بمكتب سموه بمقر أمارة منطقة مكةالمكرمة بمحافظة جدة . وبحث الإجتماع مختلف جوانب أزمة الدقيق والحلول الجذرية المطروحة وكيفية توفير الدقيق وطرق توزيعه وضرورة زيادة الكميات المعروضة من الدقيق حتى يحصل التجار وأصحاب المخابز على احتياجاتهم الفعلية وبأسعار معقولة مع تشديد الرقابة في الوقت نفسه على التجار المتلاعبين والنظر في كل المعوقات التي تواجه ملاك المخابز والعاملين في هذا المجال . وتحدث خلال الإجتماع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن علي التركي مؤكدا أن الاجتماع يعتبر مثمرا لتميزه بالشفافية والصراحة التي اعتاد عليها صاحب السمو الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز حيث يتم إطلاع سموه على تقرير شامل يحمل كل أبعاد المشكلة بكل تفاصيلها والحلول المقترحة لنهاية الأزمة قبل أن تتنامي في موسمي العمرة والحج . وطالب بزيادة الكمية المخصصة لمنطقة مكةالمكرمة والبالغة 230 ألف كيس اسبوعيا إلى 400 ألف كيس أسبوعيا بشكل عاجل لتلبية الطلب المتزايد من الدقيق واعتماد خطابات لجنة توزيع الدقيق المرسلة من وزارة التجارة إلى صوامع الغلال بصرف الكميات المعتمدة وضرورة سد العجز الحالي الواقع في صوامع الغلال من قبل الجهات المعنية بتوفير ثلاثة ملايين كيس دقيق يتم توفيرها من قبل الدولة لفترة موسم العمرة الحالية وحتى انتهاء موسم الحج لهذا العام 1429ه . وأوصى خلال التقرير الشامل الذي عرض خلال الإجتماع بضرورة تجديد ورفع الطاقة الإنتاجية لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق الحالية بمنطقة مكةالمكرمة وإنشاء مطاحن جديدة في المنطقة وتطوير عمليات البيع والتسليم في الصوامع، إضافة إلى توفير الدقيق السائب للمصانع الوطنية التي تقوم بتعبئة العبوات المنزلية لتخفيف الضغط والطلب على العبوات المكيسة الكبيرة وتفعيل قرار وزارة التجارة بتحويل استهلاك مصانع جدة الغذائية إلى صوامع الغلال بالمدينة المنورة وحائل لأخذ حصتهم بالكامل المعتمدة سابقاً بصوامع الغلال بجدة مما يؤدي إلى تخفيف عبء استهلاك مصانع جدة . //يتبع// 1528 ت م