عبر مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية عن اسفه لاستمرار عناصر الفتنة والتمرد من اتباع المتمرد المدعو عبد الملك الحوثى فى ارتكاب الخروقات المتكررة وعدم التزامها باتفاق انهاء الفتنة ورفضها لكل الجهود والمساعى المبذولة فى هذا الاتجاه وفى مقدمتها المساعى الخيرة لدولة قطر الرامية الى حقن الدماء واحلال السلام والامن فى محافظة صعدة. واكد المصدر فى تصريح لوكالة الانباء اليمنية ان تلك العناصر تأبى الا الاستمرار فى إشعال الفتنة التى لطالما سعت الدولة وحرصت على إنهائها ومعالجة آثارها حرصا منها على حقن الدماء اليمنية. وقال المصدر ان عناصر الفتنة والتمرد دأبت وبشكل متواصل على ارتكاب الخروقات الاستفزازية من خلال قيامها باعتداءات غادرة ومتكررة على النقاط والمواقع العسكرية والامنية والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين واختطافهم وتشريدهم من منازلهم بالقوة لتقوم بتحويلها الى ثكنات عسكرية تنطلق منها فى تنفيذ اعتداءاتها وعملياتها التخريبية والارهابية. واعتبر المصدر ان ما تقوم به تلك العناصر من خروقات واعتداءات وأعمال مخلة بالامن والاستقرار والسكينة إنما يعكس النية المبيتة لديها منذ البداية فى الالتفاف على اتفاق انهاء الفتنة وعدم الالتزام بما تضمنته تلك الاتفاقية من بنود تهدف الى حقن الدماء واحلال الامن والاستقرار والسلام والسكينة العامة فى ربوع محافظة صعدة . واضاف المصدر ان تلك المواقف المتعنتة من جانب عناصر الفتنة والتمرد التابعة للمتمرد الحوثى تحتم على الدولة القيام بمهامها ومسؤولياتها لبسط سلطة النظام والقانون والسكينة العامة وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بكافة السبل والوسائل التى كفلها الدستور..محملا عناصر الفتنة والتمرد المسؤولية الكاملة التى سوف تترتب عن تلك الاعتداءات والخروقات وما تقوم به من اعمال تخريبية ومخالفتها لاتفاق الدوحة وللنظام والقانون. // انتهى // 2152 ت م