أصدرت منظمة إيتا الارهابية بيانا نددت فيه بمحاولة الحكومة المركزية في مدريد وحكومة الحكم الذاتي في اقليم بلد الباسك بمحاولة تصفية اليسار في هذا الإقليم. وأكدت المنظمة المحظورة في بيانها الذي أرسلته ليلة أمس الى صحيفة / غارا/ المقربة منها أن هناك اتفاقا بين رئيس الحكومة المركزية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ورئيس حكومة الحكم الذاتي خوان خوسي إيباريتشي بتصفية الأحزاب السياسية اليسارية للقضاء على مطالب الاستقلال والاقتصار فقط على تطوير الحكم الذاتي / على حد قولها / . واعتبرت إيتا أن سياسة القضاء على اليسار تتجلى في اعتقال رئيسة بلدية موندراغون مؤخرا ومحاكمة جمعيات حقوقية مقربة من اليسار وشن حملة اعتقالات في صفوف الشباب تحت حجة ما يعرف بالإرهاب المنخفض في الشوارع ورأت أن هذه السياسة التي وصفتها بحالة الطوارئ تفاقم التوتر في الاقليم. يذكر أن اقليم بلد الباسك يحكمه الحزب القومي الباسكي وهو يميني محافظ ويطالب بدوره كذلك باستقلال بلد الباسك ولكن بشكل هادئ وسلمي ويتبنى سياسة ضد منظمة إيتا. ومن جهة أخرى، تبنت إيتا أربع عمليات استهدفت خلال الشهر ونصف الأخير محطتين للاتصال ومقرين للحزب الاشتراكي في اقليم بلد الباسك. // انتهى // 1631 ت م