اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها التوتر في إقليم بلد الباسك والمشاكل الاقتصادية وبدء النشاط البرلماني بعد توقف دام ثلاثة أشهر بسبب الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفي الملف الدولي المأساة التي ضربت بورما. وكتبت الصحف أن إقليم بلد الباسك يسجل مزيدا من التوتر من خلال ردود الفعل على قرار القضاء بدء إغلاق مقرات حزب العمل القومي الباسكي بتهمة الارتباط والتعاون مع المنظمة الارهابية إيتا. وأبرزت صحيفة /الموندو/ أن البرلمان الاسباني يبدأ يوم غد نشاطه من خلال عرض وزير الاقتصاد بيدرو سولبيس لسياسته الاقتصادية والتي ستحظى باهتمام كبير بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد..وكان البرلمان مجمدا بسبب الانتخابات التشريعية الأخيرة واختيار رؤساء الفرق البرلمانية واللجن القطاعية. وعلاقة بهذا الموضوع كتبت صحيفة /آ بي سي /أن صناعة وتسويق السيارات في اسبانيا تطلب من الحكومة مخططا لمواجهة أزمة المبيعات في البلاد نتيجة الأزمة الاقتصادية والتي تعصف بقطاعات أخرى كذلك. وفي الأخبار الدولية تصدر خبر الاعصار الكبير الذي ضرب بورما كل واجهات الصحف وكتبت الباييس أن الضحايا يقدرون بعشرة آلاف والرقم مرشح للارتفاع خلال الأيام المقبلة وأبرزت صحيفة /الموندو/ أن الاعصار ضرب محاصيل الأرز مما سيسبب في مجاعة حقيقية في ظل إرتفاع أسعار المواد الغذائية وكان عنوان جريدة لراسون "مأساة إنسانية في بورما" وأكدت الصحف أن اللجنة العسكرية الحاكمة قبلت في آخر المطاف مساعدة الغرب. ومن الاتحاد الأوروبي كتبت صحيفة /الباييس/ أنه يوجد في إيطاليا 55 ألف من أعضاء اليميني المتطرف و65 مجموعة فاشية متطرفة تجعل من مناهضة الهجرة أحد الأهداف الرئيسية. ومن أمريكا اللاتينية يستمر الاهتمام منصبا على تطورات الوضع في بوليفيا بعد نجاح إستفتاء الحكم الذاتي في إقليم سانتا كروث ومطالب رئيس البلاد إيفو موراليس ببدء حوار في حين كتبت صحيفة /الموندو/ أن رئيس فنزويلا هوغو تشابيس دخل على الخط من خلال اتهام الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء استفتاء الحكم الذاتي الذي وصفه بالانفصالي. //انتهى// 0952 ت م