أكد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عزم حكومته على مواصلة الحرب على الإرهاب والتطرف واستئصاله من جذوره وفق استراتيجية شاملة متعددة بتوظيف السبل السياسية والاقتصادية والأمنية . وأضاف جيلاني في تصريحات نقلها التلفزيون الباكستاني الرسمي أن الإرهاب والتطرف أصبح ظاهرة عالمية ويجب على المجتمع الدولي أن يظافر جهوده في القضاء عليه وأن أن يركز على أسبابه الرئيسية بما فيها الظلم والحرمان والتباين الاقتصادي, مشيراً إلى أن باكستان قدمت تضحيات كبيرة في حربها على الإرهاب. وأوضح أن الحكومة ستركز على رفع المستوى المعيشي لشعب المناطق القبائلية إضافة إلى محاربة الفقر والبطالة وإيجاد فرص جديدة للتوظيف، مضيفاً أن تنمية الاقتصاد ورفع المستوى المعيشي لشعب المناطق القبلية سيساهم في حل قضية الإرهاب والتطرف. وأشار إلى أن الحكومة دشنت عدة مشروعات تنموية في المناطق القبلية بما فيها مشاريع البنية التحتية وتوفير التعليم والصحة. وفيما يتعلق بالعلاقات الباكستانيةالأمريكية قال جيلاني إن إسلام آباد وواشنطن تتمتعان بعلاقات ودية مؤكداً ضرورة العمل على إضفاء مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات. وأوضح بأن بلاده حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الولاياتالمتحدة. وفي تعليقه على الوضع في أفغانستان قال إن باكستان ترغب في الأمن والاستقرار في المنطقة وتقدم ورخاء أفغانستان لأنه يصب في مصلحة باكستان. // انتهى // 1028 ت م