رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية اليوم بالموقف الموحد للفصائل الفلسطينية بشأن الطرح المصري حول التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة بحيث يتم تنفيذها في اطار متدرج يبدأ في قطاع غزة ثم ينتقل الى الضفة الغربية. وعبرت الحكومة المقالة في بيان صحفي اليوم عن عميق تقديرها للجهود المصرية المبذولة من قبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك والوزير عمر سليمان من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وإنجاز الأهداف والتطلعات الفلسطينية وحرصها على تحقيق الاجماع الوطني بشأن قضية التهدئة. كما شددت حكومة هنية في بيانها على ضرورة احترام هذا التوجه الفلسطيني والاستجابة للمطالب الفلسطينية التي تتضمن وقف كل اشكال الاعتداءات الاسرائيلية ورفع الحصار وفتح المعابر الحدودية بما فيها معبر رفح وفق الاليات التي تم التوافق عليها مع القيادة المصرية وبما يهيئ المناخ المناسب لمعالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وان يكون مقدمة لحوار وطني شامل. وأكدت الحكومة المقالة على أن هذا الموقف الفلسطيني الموحد ينقل الكرة الى الملعب الاسرائيلي من أجل وقف سياسة ما وصفتها الحكومة بالعقاب الجماعي ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار لمدى جدية جهوده من أجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني. // انتهى // 2126 ت م