برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ أياد بن أمين مدني ، تقيم الجمعية مساء غد الثلاثاء بمقرها في الرياض الحفل التكريمي للهيئات والمؤسسات الإعلامية الداعمة للجمعية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتسويق والبحوث الراعي المشارك للجمعية وعدد كبير من رؤساء مجالس إدارات تحرير المؤسسات الإعلامية. أوضح ذلك أمين عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي مشيرا الى أن الجمعية حرصت على تكريم الجهات والشخصيات التي أسهمت في مساندتها خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات الكبيرة التي ما كان لها أن تحقق ما حققته لولا فضل الله ثم دعم الدولة وأهل الخير من الهيئات والأفراد. وبين أمين عام الجمعية أن الحفل سيتضمن تكريم عدد من الهيئات والقطاعات الحكومية ، والشركات والمؤسسات الاعلامية لدورهم البارز في رعاية الجمعية ومساندتها الإعلامية في مختلف المناسبات ، وحرصها على تبني كافة برامج وأنشطة الجمعية مما كان له الأثر البالغ على مسيرة الجمعية، كما سيتم تسليم الدروع ووثائق وشهادات تقدير للمؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها السمعية والمرئية والمقروءة ، وذلك تقديراً لمساهماتها الفعالة في إيصال أهداف الجمعية لكافة أفراد المجتمع ، ودعمها إعلامياً في تصديها لقضية الإعاقة ، وقاية وعلاجاً ، مضيفاً أن هذا الدعم الإعلامي كان وراء نجاح الجمعية في إحداث نقلة نوعية في توعية المجتمع بأسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها . وقال عوض الغامدي // إن الجمعية تمكنت بفضل من الله ثم بدعم المؤسسات الإعلامية من تغيير الصورة الذهنية السلبية لقضية الإعاقة والمعوقين بين أفراد المجتمع، واتخاذ مواقف ايجابية في مساندة هذه الفئة الغالية علينا من الأبناء //. من جهة أخرى يقوم سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال الحفل التكريمي بتوقيع اهداءات على عدد كبير من كتاب // جمعية وطن // الذي أصدرته الجمعية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، وتوثيق من خلال تاريخها كتجربة متفردة تمازجت فيها جهود وطن بمؤسساته وأفراده، حيث يؤرخ الكتاب لمسيرة الجمعية منذ تأسيسها ، ملقياً الضوء على تجربتها كمؤسسة، خيرية وطنية تبنت قضية الإعاقة بشمولية ومنهجية علمية، جنى ثمارها المجتمع بأسره وجعلت الإعاقة أحدى أولويات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، وأسهمت بشكل فاعل في بناء رأي عام واع بقضية الإعاقة. // انتهى // 1430 ت م