افتتحت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي في الجزائر اليوم أعمال لجنة التعاون الثقافي العربي/الامريكي الجنوبي لدراسة القانون الاساس لمشروع المكتبة العربية الأمريكية الجنوبية والمصادقة عليه. وتضم اللجنة التي انبثقت عن قمة البلدان العربية وبلدان امريكا الجنوبية التي عقدت في برازيليا في مايو 2005 ثلاثة بلدان من أمريكا اللاتينية هي الارجنتين والبرازيل وفينزويلا وثلاثة ممثلين عن العالم العربي هم الجزائر والمغرب وجامعة الدول العربية. ويعد مشروع المكتبة المشتركة التى ستحتضن مقرها الجزائر أول تطبيق ملموس للقرارت التي تضمنها بيان قمة برازيليا وقد خصصت الجزائر مساحة تزيد عن اربعة هكتارات لاقامة المكتبة واوكلت الى وكالة انجاز المشاريع الثقافية الكبرى التابعة لوزارة الثقافة الجزائرية مهمة انشاء المكتبة. واكدت وزيرة الثقافة الجزائرية تمسك بلادها بانجاز المشروع مشيرة الى رصد ميزانية لغرض اعداد الدراسات اللازمة له. من جانبه وصف مدير الادارة الثقافية بجامعة الدول العربية ممدوح موصلي المشروع بانه جسر للتبادل الثقافي بين المجتمعين العربي والامريكي الجنوبي ونموذج فريد لحوار الثقافات والحضارات في العصر الحديث فيما راى السفير فوق العادة لقمة دول امريكا الجنوبية والدول العربية ارنالدو كاريلهو ان المشروع معلم حقيقي على صعيد التقريب بين ثقافتي العالم العربي ودول امريكا الجنوبية يعكس العلاقات بين الجانبين. وكانت الجزائر قد احتضنت عام 2006 اجتماع وزراء الثقافة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بمشاركة ممثلين عن 22 بلدا عربيا و 13 بلدا من أمريكا الجنوبية خصصت لبحث سبل تنفيذ الجانب الثقافي من توصيات قمة برازيليا العربية الأمريكية الجنوبية في الميدان الثقافي. // انتهى // 1738 ت م