تم في بروكسل اليوم الكشف عن فضحية خطيرة جديدة داخل البرلمان الأوروبي تتعلق بتمكين 28 مؤسسة وشركة متعددة الجنسيات من مكاتب رسمية وقدرات للتحرك داخل البرلمان ودون علم النواب أو الرأي العام. وكشفت النائبة عن مجموعة الخضر الايطالية مونيكا فراسوني خلال اجتماع مضيق لرؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي عن هذه القضية مشيرةً الى ان نائب رئيس البرلمان الاسباني فيدال كودارس وسبعة من النواب الآخرين من بريطانيا وألمانيا والبرتغال متورطين معه. وأكدت النائبة البرلمانية في بيان لها في بروكسل ان النواب المعنيين يتحركون في إطار جمعية أعمال تقوم بتمثيل رسمي وبأرقام هواتف ومكاتب البرلمان لمؤسسات صناعية وتجارية كبرى مثل مؤسسة غاز دوفرانس الفرنسية للطاقة وتليفونيكا الاسبانية للاتصالات ومؤسسة تاليس الفرنسية للتصنيع الحربي ومؤسسة التبغ البريطانية الأمريكية توباكو ومؤسسة ميكروسوفت وشركة اريكسون السويدية وغيرها. وطالب النائب البريطاني جان بيتر بوند رسما بفتح تحقيق حول هذا التطور الخطير والذي يمثل تورط البرلمان الأوروبي رسميا في أنشطة لوبي لصالح مؤسسات متعددة الجنسيات. وسيبحث البرلمان الأوروبي يوم 8 من شهر مايو القادم في بروكسل تداعيات تحرك قوى الضغط واللوبي داخله على آليات اتخاذ وتوجيه القرارات الاوروبية الهامة. // انتهى // 2002 ت م