اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لوزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند حيث جرى عرض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك خصوصا القضايا الاقليمية والتعاون الثنائي بين البلدين . وسلطت الصحف الاضواء على عودة الساحة اللبنانية إلى نقطة الصفر مع إسقاط طرفي الازمة اللبنانية الفرصة الثامنة عشرة لانتخاب رئيس جديد للبلد في وقت توالت فيه ردود الفعل الداخلية والخارجية على عدم انتخاب رئيس للجمهورية فالاولى واصلت تراشقها الكلامي وتوزيع الاتهامات فيما الثانية نددت بتضييع الفرص وحضَّت معسكري الأزمة على ضرورة العمل وبسرعة لإخراج البلد من نفق أزمته. وركزت الصحف على توجه الانظار الى الجنوب اللبناني حيث برز تطور أمني كشفت عنه الناطقة الرسمية باسم القوة المؤقتة للامم المتحدة في لبنان /اليونيفيل/ ياسمينا بوزيان والذي تمثل بعودة المظاهر المسلحة الى الساحة الجنوبية اللبنانية للمرة الاولى منذ صدور القرار 1701 الذي وضع حدا للحرب الاسرائيلية على الجنوب في يوليو 2006. فلسطينيا عرضت الصحف لاستئناف اسرائيل إدخال الوقود اللازم لتوليد الكهرباء الى قطاع غزة في وقت نددت فيه الرئاسة الفلسطينية بعملية خطف مسؤول إداري فلسطيني على أيدي عناصر حركة /حماس/ فيما أعلنت عدة جماعات فلسطينية عن قصف مستوطنة سديروت وموقع ناحال عوز الإسرائيلي العسكري المحاذيين لشمال قطاع غزة بعشرة صواريخ وقذائف هاون محلية الصنع. عراقيا ركزت الصحف على الدعوة التي وجهها برلمانيون عراقيون إلى الدول العربية للعمل على الحد مما وصفوه بأنه تدخل من بعض دول الجوار في الشأن العراقي فيما كشف أحد الاستطلاعات الاخيرة أن العاصمة العراقية بغداد وخلال الايام الثلاثين الماضية قد تلقت ما يزيد عن 700 صاروخ وقذيفة استهدافت انحاء مختلفة من المدينة . وبحثت الصحف في عودة ملف محاكمة أقطاب النظام العراقي السابق إلى الواجهة مع خروج علي حسن المجيد الملقب ب/علي الكيماوي/ والمحكوم بالاعدام من المستشفى بعد تلقيه العلاج جراء إصابته بذبحة قلبية حيث تم نقله إلى أحد المراكز الطبية التى يشرف عليها الجيش الاميركي فيما كُشف النقاب عن أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق سيمثل نهاية الشهر الحالي للمرة الاولى كمتهم أمام محكمة الجنايات العليا في إطار قضية إعدام تجار عراقيين في يوليو من العام 1992 وذلك بعدما سبق له أن مثُل أمام المحكمة كشاهد في قضية الدجيل في حين ترددت انباء عن اعتقال القوات العراقية نائب الرئيس العراقي السابق عزت ابراهيم الدوري //انتهى// 1018 ت م