اعتصم المئات من السوريين اليوم امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر بدمشق احياء ليوم الاسير السوري معبرين عن وقوفهم الى جانب الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية واستنكارا لسياسة اسرائيل ورفضها الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومواصلة احتلالها للجولان السوري وباقي الاراضي العربية المحتلة . وردد المعتصمون هتافات تندد بالممارسات القمعية التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الاهل في الجولان المحتل ومحاولات طمس هويته العربية السورية واستمرار مصادرتها للاراضي والمياه واعتقال اهالي الجولان الذين يرفضون ويتصدون لهذه الممارسات العدوانية . وسلم المعتصمون رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا بياناً موقعا باسم لجنة دعم الاسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي يدعو للتدخل والمساعدة في رفع المعاناة والممارسات القمعية لادارة السجون الاسرائيلية بحق المناضلين الاسرى من ابناء الجولان ولبنان . واكد البيان ان الممارسات الاسرائيلية القمعية ضد الاسرى والمعتقلين تخالف قواعد القانون الدولي الانساني واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وقرار الصليب الاحمر الدولي الذي اعتبر المناضلين العرب في السجون الاسرائيلية اسرى حرب وتنطبق عليهم معاهدة جنيف محذرا من خطورة الاهمال الصحي الذي يتعرض له المعتقلون والاسرى في سجون الاحتلال وتأثير ذلك في استشراء الامراض المزمنة والمستعصية عن العلاج . وناشد المعتصمون الضمير الانساني وارادة المجتمع الدولي بكل هيئاته الحقوقية والقانونية والانسانية للمساعدة في الافراج عن اسرى الجولان السوري المحتل في اسرع وقت ممكن واعادة الاراضي السورية المحتلة إلى اصحابها الشرعيين . بدورها طالبت لجنة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في بيان لها جميع المؤسسات الحقوقية والانسانية والاقليمية والدولية ذات الصلة بحقوق الانسان للقيام بأوسع حملة تضامن مع سمير القنطار عميد الاسرى العرب في السجون الاسرائيلية ورفاقه المعتقلين بشكل عام للعمل بكل السبل والوسائل من اجل اطلاق سراحهم والضغط على سلطات الاحتلال لاجل التخفيف من معاناتهم . //انتهى// 2247 ت م