أعلن وزير النقل المصري محمد لطفي منصور أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها من اجل تطوير الموانئ المصرية خلال العامين الماضيين 2006 و2007 بلغ نحو 25 مليار جنيه مشيرا الى ان الموانئ ستعمل على اجتذاب استثمارات مماثلة خلال عامي 2008 و2009 م بقيمة 25 مليار جنيه وذلك في إطار الإستراتيجية التي وضعتها وزارته للنهوض بأداء الموانئ المصرية. وقال الوزير المصري في تصريح له اليوم أن الموانئ المصرية تتمتع بمميزات تنافسية بين موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط منها مزايا طبيعية خاصة بموقعها فضلا عن المزايا المكتسبة والتي تتعلق بالمقومات التخزينية ومعدلات التشغيل موضحا أن مخططات التطوير في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وغرب بورسعيد والسخنة تعتمد علي زيادة الطاقة التصميمية ورفع معدلات استغلال الطاقات القائمة في غالبيتها وإدخال التقنيات الحديثة في الإدارة والتشغيل. واضاف قائلا انه تم استثمار حوالي 1ر3 مليار جنيه في الإسكندرية والدخيلة لزيادة طاقة الأرصفة وزيادة مساحة الساحات وتطبيق برامج رفع الكفاءة فضلا عن العمل على خفض زمن عمليات الشحن والتفريغ للحاويات وتخزينها على الأرصفة لافتا الى ان العمل يجري في ميناء دمياط علي زيادة الطاقة التصميمية لتصل إلي 1ر8 مليون حاوية مكافئة سنويا حيث ستضيف المحطة الجديدة طاقة 4 ملايين حاوية اضافية بالميناء. واوضح وزير النقل المصري ان ميناء شرق بورسعيد يشهد حركة كبيرة من التطوير حيث يتم التوسع في المحطة من خلال إنشاء أطول رصيف متصل في شرق البحر المتوسط، مع العمل علي رفع الطاقة التصميمية للمحطة لتصل إلي 4ر4 مليون حاوية بحلول عام 2010. //انتهى// 1626 ت م