يفتتح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا افتتاح ملتقى جدة للاتصالات وتقنية المعلومات خلال الفترة من 5 إلى 7 جمادى الاولى القادم ملتقى جدة جايتك 2008م والذي تنظمة شركة المؤتمرت والمعارض المتخصصة بمشاركة 500 خبير ومستثمر ومختص في صناعة وتقنية المعلومات يمثلون كبريات الشركات السعودية والعالمية العامله بالسوق المحلي وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة . وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة عادل عبدالشكور ان رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا للملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام يجسد حرص معالية على دعم الملتقى وفعالياته وتأكيد مكانة المملكة على خارطة صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات وابراز التطورالتقني والمعلوماتي الذي تعيشة المملكة في هذه الصناعة الواعدة ويكتسب اهمية في ظل المتغيرات والتحولات والمتسارعة التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن . وأشار الى ان الملتقى يحضره عدد من رؤساء مجالس ادارات الشركات والممثلون الاقليميون للقوانين والأنظمة وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات والمرجعيات الاستشارية والمستثمرون ومطورو المشاريع إضافة إلى كبار ممثلي معاهد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديميون البارزون الاقليميون والمحليون ومزودي حلول تقنية المعلومات وأخصائيين تقنية المعلومات المصرفية والمدراء التنفيذيون للشركات المساهمات والأسهم الخاصة وقطاعات النقل والدعم اللوجستي . واضاف عبدالشكور ان الملتقى يشارك فيه أكثر من 30 متحدث وخبير محلي ودولي و10 رؤساء جلسات مختصين يستشرفون افاق تطورات صناعة الاتصالات وتفنية المعلومات على مدى ثلاثه ايام بمشاركة عدد كبيرمن المسؤولين والمختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها . وبين أن المحور الرئيس للملتقى يتضمن في اليوم الاول صناعة الاتصالات والاقتصاديات العالمية يناقش 5 موضوعات هي : الموضوع الأول عن أهمية وتوجهات صناعة الاتصالات عالميا واقليميا ومحليا , والموضوع الثاني عن صناعة الاتصالات بالمملكة العربية السعودية في اطار المنظمة التجارة العالمية والالتزامات الرسمية والتحديات المتوقعة والمتطلبات الأساسية , والموضوع الثالث عن الاستثمار في صناعة الاتصالات من خلال الفرص والحلول التقنية والاستراتيجية المتاحة , والموضوع الرابع عن تمويل مشاريع البنية التحتية لصناعة الاتصالات من خلال الآليات المقترحة , والموضوع الخامس عن دور المؤسسات المالية والتحالفات الاستراتيجية . وأضاف أن الملتقى سوف يركز على موضوع تجارب الدول في صناعة الاتصالات كتجربة ماليزيا وتجربة دبي والمملكة العربية السعودية بينما يتضمن اليوم الثاني المحور الرئيسي هو الصناعة المعلوماتية في ظل بيئة تنافسية ويتضمن 5 موضوعات منها الموضوع الاول الذي يتناول تقنية المعلومات ومساهماتها في تنمية الاقتصاديات الرقمية في الدول من خلال الأهمية الاستراتيجية والتوجهات الدولية والتطبيقات المختلفة , والموضوع الثاني عن الصناعة والخدمات المعلوماتية في المملكة العربية السعودية في ظل النظام التجاري العالمي في اطار تجارة الخدمات المعلوماتية وتصنيفات الخدمات المعلوماتية والتوقعات المستقبلية , والموضوع الثالث عن الأبعاد التنظيمية والقانونية لصناعة وتجارة التقنية المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية في الأدوار الرسمية والأنظمة والتشريعات والمعوقات والتحديات , والموضوع الرابع عن دور قطاعات الأعمال في تطوير صناعة وتجارة التقنية المعلوماتية في السوق السعودي في قطاع البنوك والقطاع الخاص وقطاع الاستثمار الأجنبي , والموضوع الخامس عن التقنية المعلوماتية كاستراتيجية مبتكرة لتطوير المجتمعات والموارد البشرية والمجتمع التعليمي والمجتمع التجاري والمجتمع العام . الجدير يالذكر ان حجم الإنفاق السنوي في أسواق قطاع تقنية المعلومات في المملكة خلال العام المنصرم تجاوز8 مليارات ريال وهي النسبة التي تشكل 40% من مجمل الإنفاق في هذا القطاع خليجياً وذلك بنسبة نمو تتجاوز 10% سنوياً في حين بات السوق المحلي لتقنية المعلومات في المملكة يمثل نحو 60 % من مجموع الأسواق الخليجية مجتمعة شهد سوق تقنية المعلومات في المملكة خلال العام الماضي تطوراً مذهلاً وسريعاً وذلك من خلال المنافسة بين عدد من كبرى الشركات العاملة في هذا القطاع والتي تسعى دائما إلى إدخال كل ما هو جديد إلى أسواق المملكة باعتباره أحد أهم الأسواق المستهلكة للتقنية في المنطقة وأكبرها حيث تجاوز حجم لاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة 40 مليار ريال. وتعكس هذه الأرقام حقيقة التطور السريع لهذا القطاع خلال الأعوام الماضية حيث يدعم هذا القطاع توجه كافة القطاعات الاقتصادية في المملكة نحو تبني أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة وصناعة الاتصالات ويؤكد الطلب المتزايد على فرص التوظيف وتأهيل السعوديين للدخول في غمار هذا القطاع بكل كفاءة واقتدار والتعامل مع احدث التقنيات العالمية لتتبواء المملكة مركزها الرائد كواحدة من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات حيث قامت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية بتوجيه استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية في قطاعات التكنولوجيا والإتصالات حتى تصبح قادرة على دعم أنظمة التجارة الإلكترونية ولتوفر الخدمات المعلوماتية لكافة قطاعات المجتمع.