أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بالإحباط لعدم حدوث تقدم في جهود حل الأزمة في إقليم دار فور السوداني.. وحث على سرعة النشر الكامل لقوة حفظ السلام المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المعروفة باسم /يوناميد/ في الإقليم. والقى باللوم على الجانبين لعدم ابداء ارادة سياسية. وقال بان كي مون في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي //إنني محبط للغاية لعدم حدوث تقدم على كل الجبهات في جهود معالجة الوضع في دار فور//.. كما أعرب عن قلقه لبطء نشر قوات اليوناميد في إقليم دار فور الواقع على الحدود بين السودان وتشاد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره إن //القوة المختلطة تعاني من نقص في الأفراد ونقص في المروحيات والعربات والمعدات وغيرها من الأمور اللوجستية التي تسمح بتحقيق تقدم على الأرض//.. مشيرا إلى أنه تم نشر تسعة الآف جندي فقط من بين 26 ألف جندي من هذه القوات على الأرض. وأكد بان كي مون أن //العنف الحدودي بين السودان وتشاد يمثل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار//.. وقال من المقلق بشدة أن العنف وعدم الاستقرار سيستمران في تحديد مصير السكان المدنيين على جانبي الحدود. وأضاف بان كي مون أن الحكومة السودانية والجماعات المتمردة اخفقوا في وقف القتال والتعاون مع قوات حفظ السلام او الاعداد لمحادثات السلام. وأضاف //يبدو ان الاطراف عازمة على متابعة حل عسكري وتعثرت العملية السياسية ونشر يوناميد /قوة حفظ السلام/ يتقدم ببطء شديد...والموقف الانساني لايتحسن//.. واستطرد قائلا إن //العقبة الرئيسية هي الافتقار الى الارادة السياسية بين الاطراف للسعي الى حل سلمي لأزمة دار فور//. //انتهى// 0810 ت م