قام رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الاقتصاد والتقنية في المانيا الدكتور يورجن فريدرش بزيارة اليوم للغرفة التجارية الصناعية بجدة يرافقه ممثلي / 16 / شركة ألمانية متخصصة في بناء البنية الأساسية والمقاولات والهندسة والعمارة والتخطيط والتصميم والديكور وبرامج الحاسوب والاستثمارات الهندسية ومعدات حفر الطرق والأنفاق والاتصالات . وكان في استقبال الوفد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري وعدد من منسوبي الغرفة . وحث رئيس الوفد خلال الزيارة بزيادة حجم التبادل التجارية بين البلدين مشيرا الى تواجد أنواع كبيرة من المنتجات الألمانية في الاسواق السعودية كالاتصالات والحاسوب والهندسة . ولفت إلى أن الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي في شتى المجالات وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك. وأكد فريدرش أن العلاقات الألمانية التجارية مع المملكة جيدة وأن الوفد التجاري يسعى لتطوير هذه العلاقات لا سيما ما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثماري منوها بسياسة المملكة الحكيمة في هذا المجال والتي سهلت سبل العمل للمستثمر الأجنبي. وقال // مهدت اتفاقية حماية الاستثمار التي وقعت في العام الماضي الطريق أمام رجال الأعمال الألمان والسعوديين لبدء مشروعاتهم وتطويرها كما يقوم مكتب الاتصال التجاري الألماني السعودي في جدة والرياض الذى تم افتتاحه عام 1978م من قبل غرفة التجارة والصناعة الألمانية بمهام نقدرها إذ يوفر المعلومات للشركات ورجال الأعمال من الجانبين للتعرف على المشروعات وسبل المشاركة// . وعن تنوع المشروعات في المملكة ومشاركة الشركات والمصانع الألمانية قال: هناك مشروعات تتعلق بالسكة الحديدية والبنية التحتية كما أن هناك مشروعات لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية إلى جانب مشروعات تتعلق بحقول الغاز وقد ناقشنا مع المسئولين السعوديين إمكانية مشاركة ألمانيا تقنيا في هذه المشروعات. من جانبه اعتبر أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الالمانية مع المملكة تشهد تطورا كبيرا وملحوظا معربا عن سعادته للفرصة المتاحة أمام الشركات متوسطة الحجم والقطاع الخاص على السواء بالدخول في هذا الجانب. وقال: لاحظنا ارتفاعا ملموسا للواردات السعودية إلى ألمانيا وهو أمر ايجابي للتجارة الخارجية بين البلدين حيث أن نجاح أي ميزان تجاري يقوم على السير في الاتجاهين الصادرات والواردات وأن المملكة تصدر لألمانيا النفط الخام ومنتجاته والبولي ايثيلين عالي الكثافة وحاشيات منع التسرب في حين تستورد السيارات والشاحنات والأدوية وأجهزة إرسال واستقبال الهاتف الجوال. وحول ميل الميزان التجاري لصالح ألمانيا قال: إنه لا يوجد في ألمانيا شركات كبيرة للنفط مما يمكنها من زيادة استيرادها للنفط من الخليج . وأكد أن المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري الأول لألمانيا في منطقة الخليج. //إنتهى// 1834 ت م