كشف الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية النقاب اليوم عن أن الحصار هو جزء من التواطؤ الدولي ضد حركة حماس وحكومة إسماعيل هنية. وقال يوسف في تصريحات له اليوم //هناك تواطؤ على /حماس/وعلى حكومة اسماعيل هنية بهدف إسقاطها ولذلك نحن أمام حالة من الضغوطات التي تسعى من خلالها إسرائيل وأمريكا إلى زيادة الضغوطات علينا من أجل تحقيق هذا الهدف ومن هنا نحن مضطرون لفتح ثقب في جدار الحصار واجتياز الحدود لأن هناك شعبا يحتضر// وفق تحذيره//. ونفى يوسف أن يكون لديهم أي اتجاه للتصعيد ضد مصر لكنه أكد أن إرادة كسر الحصار المفروض على غزة لم تعد تحتمل التأجيل ولم يعد بامكان الشعب الفلسطيني أن يقبل بالموت على مرأى ومسمع العالم كله. وعما إذا كان يعني بذلك أن /حماس/ تريد خلق أزمة مع مصر قال يوسف //نحن ليست لنا مشكلة مع مصر فمصر عمق عربي إستراتيجي ونحن لسنا معنيين بخلق مشكلة معها لكننا نؤكد أننا سنتحرك في كل الاتجاهات لفك الحصار وقد كان هدم الجدار الحدودي في رفح قبل أشهر هو الخطوة الأولى في طريق الانتفاضة الثالثة التي ستنطلق في كل الاتجاهات ولا شك أن معبر رفح أحدها ومعبر بيت حانون /إيريز/ لا سيما ونحن على أبواب الذكرى الستين للنكبة فهناك إرادة لكسر هذا الحصار وهي إرادة مفتوحة على كل الخيارات والاتجاهات فغزة منطقة خارج الحسابات//. وحذر يوسف من استمرار تجاهل العالم لمعاناة الشعب الفلسطيني..قائلا //ستفاجئ غزة الجميع بأشياء لم يسبق أن توقعها أحد ولن يستسلم شعبنا لهذا الحصار وإذا ظلت الأمة تتجاهل معاناتنا فإن شعبنا سيتحرك ولن نترك أبناءنا يموتون يوميا بسبب نقص الدواء والغذاء//.. مشددا على أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة إذا لم يرفع الحصار وسنرفعه حربا أوسلما// على حد تعبيره/. //انتهى// 1326 ت م