اعلن السودان عن عدم تنازله عن حق الاطفال المختطفين من قبل المنظمة الفرنسية ( لارش دى زو ) وملاحقة المجرمين عن طريق الانتربول معلنا فى الوقت نفسه عن وفاة طفل من الاطفال المختطفين من ابناء ولاية غرب دارفور داخل المعسكر . ووصفت وزيرة الرعاية الاجتماعية السودانية سامية احمد محمد فى تصريح صحفى اليوم اعلان العفو من قبل الحكومة التشادية واطلاق سراح المتهمين بفرنسا بأنها مؤامرة وصفقة فى محاكمة صورية تمت بين دولتين وستؤدى الى اسقاط كل الاحكام الصادرة تجاه المجرمين بما فيها العقوبات المادية والبالغ مقدارها مليار ومائة وعشرين مليون فرنك فرنسى (لكل طفل 75 الى 80 الف دولار). وانتقدت الوزيرة سامية تلكؤ الحكومة التشادية فى الافراج عن ستة اطفال بعد ان تم التنسيق مع منظمة الصليب الاحمر ليتم ترحيلهم الى ولاية غرب دارفور في الاسبوع الماضى بعد ان تم ارجاع جميع الاطفال الى ذويهم فى مناطق ادرى ومنطقة الطينة السودانية مشيرة الى وفاة واحد من هؤلاء الاطفال داخل المعسكر. وناشدت منظمات الاممالمتحدة واليونسيف والصليب الاحمر انفاذ مواثيق الاممالمتحدة فى حماية الاطفال والتدخل لاطلاق سراحهم. //انتهى// 2258 ت م