رفع فضيلة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للعناية المستمرة التي يوليها - رعاه الله - للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة ، والمدينةالمنورة ، واهتمامه بتقديم الخدمات للإسلام والمسلمين ، وخدمة الدعوة إلى الله ، والتيسير على ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام لأداء مناسك الحج والعمرة . وقال // إن الجميع سيذكر بالثناء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الأعمال التاريخية والحضارية العظيمة التي يقومان بها ، والإضافات الكبرى لإقامة الجسور الشامخة ؛ لتيسير رمي الجمرات إلى جانب توسعة المسعى بإقامة مبنى جديد يستوعب الأعداد الكبيرة لتسيير مواكبهم بيسر وسهولة وانسياب طبيعي دون تعرضهم للمعاناة والزحام الشديد . جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ من فضيلة الدكتور محمد بن علي الجوزو أكد فيه أن التاريخ الإسلامي سيذكر ما قدمه آل سعود من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام .. وما أضافوه من اللمسات الحضارية على أهم أماكن العبادة في حياة المسلمين وهما البيت الحرام في مكةالمكرمة ، والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة //. واستذكر الدكتور الجوزو ماكان عليه الأمر منذ ثلاثين سنة خلت ، وما عليه الأمر اليوم ، وقال ان ما قام به خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، من عمل معماري جبار يعد قفزة نوعية وتاريخية كبرى ، عندما بدأ مشروع توسعة الحرمين الشريفين توسعة فاقت تصور الناس بما أحدثته من نقلة نوعية جعلت من الحرمين آيتين من آيات الهندسة الحديثة التي سخرت ما وصل إليه العلم ، وما وصلت إليه التقنية من إضفاء الجمال والروعة والحداثة والحضارة والتقدم على أحب الأماكن لقلوب المسلمين ، وبذلك أصبح الحج رحلة ممتعة يشعر بها المؤمنون براحة وسكينة عند أداء العبادة ، سواء كان ذلك في الحرم المكي ، أو حول الكعبة المشرفة. وأثنى مفتي جبل لبنان على ما أضافه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في عهده الجديد من اللمسات الإنسانية والإيمانية ، خدمة لحجاج بيت الله الحرام .. مشيرا في هذا الصدد الى التوسعة التي نفذت في المسعى ، حتى أصبح مؤهلاً لاستيعاب الحجاج مهما ازدادت أعدادهم ، واحتشدت جموعهم بعد أن كانت مواكب الحجاج تتوقف ساعات وهي تؤدي الشعيرة ، فإذا بها تسير اليوم بانسياب طبيعي ، وسهولة فائقة. وقال الدكتور الجوزو // إن كل ذلك يردده الحجاج بالشكر لله العلي القدير ، والدعاء لخادم الحرمين الشريفين ، وسموولي عهده الأمين ، ولحكومة المملكة بأن يحفظ الله المليك الصادق المؤمن المخلص ، ويحفظ المملكة العربية السعودية ويحميها من أعدائها وحسادها ، وأن تظل آمنة مطمئنة سخاء رخاء إلى يوم الدين. // انتهى // 1250 ت م