أوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك أن صناعات البلاستيك في المملكة تشهد نموا كبيرا نتيجة. وقال سموه في تصريحات صحفية عقب إفتتاحه اليوم /منتدى سابك للبلاستيك 2008م/ إنه // في عام 1986م كان هناك 100 مصنع فقط واليوم في المملكة أكثر من 800 مصنع للبلاستيك، وهذا نمو كبير نتيجة ما وفرته الدولة من مرافق ومدن صناعية في مختلف مناطق المملكة، ونجاح المملكة في الاستفادة من مواردها حيث ان الصناعات الأساسية كان لها دور في بناء الصناعات البلاستيكية//. وقال سموه إن سابك تسعى نحو تحفيز الصناعات من ناحيتي النوعية والكمية، // ونركز على النوعية لأن الصناعات البلاستيكية المتطورة لها دور وإسهام في رفع مستوى التقنية، كما أنها ثمينة جدا، حيث ان هذا الصناعات تقاس بقيمتها أكثر من عدد مصانعها وكميات الانتاج ولها تأثير كبير على السوق//. وأضاف سموه أنه بنجاح مشروع كيان بحول الله وبداية إنتاجه جنبا إلى جنب مع الصناعات الجديدة سيكون التأثير كبيرا على السوق المحلي، لأن هناك نمو يقارب 10 في المائة سنويا في الصناعات البلاستيكية، وسيزدادا هذا النمو نتيجة توفر التقنية الجديدة، ونتيجة توفر اللقيم والمدن الصناعية التي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطويرها في مختلف مناطق المملكة. وقال سموه أن شراء سابك لقطاع البلاستيك المطور من شركة جنرال إلكتريك سيكون له إضافة كبيرة على النوعية وعلى التقنية وأيضا الصناعات في المملكة مثل السيارات والمعدات الزراعية. من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة، والرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضي في تصريح مماثل أن المصانع البلاستيكية من المصانع ذات التقنية العالية، وسابك شركة عالمية وشراؤها لقطاع البلاستيك في شركة جنرال إلكتريك الأمريكية // نعده إستثمارا ناجحا وقد تمت دراسته بعناية تامة، إضافة إلى أن تواجد سابك في الأسواق العالمية أمر مهم لها كشركة عالمية//. وعن إمكانية طرح سابك للبلاستيك للاكتتاب العام بهدف جعل المواطنين يشاركون في ملكية هذا الاستثمار الضخم أفاد الماضي // هذه رؤية مهمة ومن الممكن دراستها للوصول إلى الصيغة الأمثل لتحقيق مثل هذا التوجه//. // انتهى // 1739 ت م