عقدت الجمعية العامة غير العادية للشركة السعودية للصناعات الأساسية / سابك / إجتماعا مساء اليوم السبت في مقر الشركة بالرياض برئاسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة الشركة، وحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المساهمين. وحضر الجمعية مساهمون يمثلون ما نسبته 99ر 76 في المائة من رأسمال الشركة. ووافقت الجمعية بالأغلبية على مقترح مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 20 في المائة من 25 مليار ريال إلى 30 مليار ريال عبر منح سهم مجاني واحد مقابل كل خمسة أسهم مملوكة. وسوف يزداد عدد أسهم الشركة من مليارين ونصف المليار سهم إلى ثلاثة مليارات سهم. كما وافقت الجمعية على صرف أرباح نقدية عن العام الماضي 2007م بواقع ثلاثة ريالات للسهم الواحد، وزعت الشركة منها ريالا واحدا عن النصف الأول من العام الماضي، فيما ستوزع ريالين عن النصف الثاني من العام نفسه. وانتهت أحقية أسهم المنحة والأرباح النقدية بنهاية تداولات اليوم السبت. كما وافقت الجمعية بالأغلبية على كافة البنود المطروحة للنقاش وأبرزها تحديث نظام المراجعة في الشركة، وتعديل بعض مواد النظام الأساسي / 4، 6، 30، 52/ لتتناسب مع إقرار زيادة رأس المال. وقال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان إن شركة سابك سوف تبدأ في صرف أرباح النصف الثاني من العام الماضي إعتبارا من 6 ربيع الآخر المقبل / 12 أبريل / فيما يتوقع أن تضيف تداول أسهم المنحة إلى محافظ حملة الأسهم يوم 4 أبريل المقبل. كما وافقت الجمعية على تحويل 10 في المائة من الأرباح إلى الاحتياطي النظامي، وإضافة ما تبقى من الأرباح إلى الاحتياطي العام، وكذا الموافقة على إضافة رصيد احتياطي أبحاث وتقنية البالغ قدره مليار و 292 مليون ريال إلى الاحتياطي العام. وبين الأمير سعود بن عبدالله أن سابك كثيفت العام الماضي جهودها لتعزيز إسم المملكة بين الدول الصناعية، وتقدمت إلى المركز الخامس في قائمة كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية، كما شهد العام الماضي خطى حثيثة نحو تطبيق مشروع سابك الاستراتيجي 2020 مستهدفا تحقيق رؤياها في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات والتوسع في المنتجات المتخصصة ذات القيمة المضافة الأعلى لتشكل عائداتها حوالي 20 في المائة من أجمالي الايرادات. من جانبه إستعرض نائب رئيس مجلس إدارة سابك والرئيس التنفيذي إنجازات الشركة في العام الماضي في مجالات الانتاج، والتسويق، والبحث العلمي، والتطوير التقني وإسهاماتها في تنمية الاقتصاد الوطني مشيرا إلى ارتفاع إجمالي إنتاج مجمعاتها الصناعية إلى 2ر55 مليون طن بزيادة 12 في المائة عن عام 2006م، وكذلك تصاعد المبيعات إلى 2ر44 مليون طن بزيادة بلغت نسبتها 15 في المائة عن العام الذي سبقه. وأضاف الماضي أن كل ذلك إنعكس على إجمالي الايرادات التي بلغت العام الماضي 126 مليار ريال، بزيادة 46 في المائة عن العام الذي سبقه، وارتفاع الأرباح الصافية إلى 27 مليار بزيادة 33 في المائة وبالتالي بلوغ ربحية السهم 81ر10 ريالات مقابل 12ر8 في المائة في عام 2006م. وأفاد الماذضي أن سابك أتمت العام الماضي المرحلة الأولى من مشروع سلسلة الإمدادات /إمداد/ لتبدأ المرحلة الثانية. وقال إن إمداد من المشروعات الاستراتيجية التي تتبناها سابك لبناء علاقات وثيقة بعيدة المدى مع زبائنها ومورديها، كما أعدت إستراتيجية جديدة لتطوير رسالتها في مجال المسؤولية الاجتماعية. وطالب مساهمو سابك في مداخلاتهم بأن تعمل الشركة على أن يكون لها متحدث رسمي ينقل أخبارها للحيلولة دون تضارب بعض التصريحات، كما طالبوا بأن تسعى الشركة إلى إصدار توقعات بشأن أرباحها السنوية وربع السنوية أسوة بالشركات العالمية الكبرى التي تصدر أداراتها تقارير بشأن أرباحها الربعية والسنوية. // انتهى // 2008 ت م