يقوم مشروع نظام الإدارة الإلكتروني Automation System على حوسبة جميع الأعمال الإدارية والفنية والمالية بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ليسهل العمل ويسرع الأداء بمميزات متقدمة ويعتبر نظام متكامل يستخدم جميع الإمكانات التقنية الحديثة والمتاحة من رسائل جوال وبريد إلكتروني ونظام التبادل الرقمي الهاتفي للمعلومات وغيرها من الأنظمة المتاحة عبر تقنيات الاتصال المختلفة. وأوضح رئيس قسم تطوير تقنيات التعليم والتعلم بتعليم المدينةالمنورة المصمم والمنفذ للمشروع أنس هشام جنيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مشروع نظام الإدارة الإلكتروني يتمتع بمرونة عالية جدا في سرعة تبادل المعلومات وأرشفتها وحفظها وحساب المعدلات والمقارنة الرياضية واستخراج الرسوم البيانية والقياس والتدقيق والمراقبة وغير ذلك مما يسهل العمل الإداري والفني ويتيح مجالات واسعة للإنجاز وقد تم تقسيم النظام إلى أقسام وفق التقسيم الهيكلي لإدارة التربية والتعليم كما تم تقسيم كل جزء من الهيكل الأساسي إلى فروع بحسب التسلسل الإداري لكل إدارة ووحدة وقسم .. مشيرا الى أن النظام يوفر إمكانية تبادل المعاملات آليا بين الإدارات وتحديث بياناتها والشرح عليها وذلك عبر ظفيرة متتامة ومترابطة أساسية في بناء النظام تمنع تكرار المعلومة وتوحد مصدر البيانات لجميع المستخدمين للنظام كما يقوم النظام بالعمل على وحدة تخزين وتنظيم مركزية / خادم / متخصصة وسهلة ومتطورة تعتمد على تقنيات عالية مع سرعات هائلة للتبادل وتقسيم وتوزيع الضغط التبادلي للبيانات وهي تستخدم التقنية الرقمية التفاعلية خارج نطاق شبكة الانترنت مما يوفر الأمان المطلق والسرعة الخيالية بجانب سهولة الاستخدام وتدني التكاليف بجانب استخدامها لتقنية الانترنت والواب لعرض الخدمات المتعلقة بالجمهور والطلاب كما أنها تحقق مزايا هائلة في توفير الوقت وتنشيط العمل وتسريع الإنهاء. كما يدعم النظام إمكانية عالية للتطوير دون المساس بالمحتويات والمدخلات وتعديل التوزيع والارتباط بين الفروع والأصول وتغيير التبعية دون المساس بمحتويات ومدخلات النظام وكذلك إمكانية حفظ نسخة احتياطية كاملة من جوهر النظام وحفظ نسخة احتياطية من بيانات النظام بشكل آلي ودوري يوميا وأيضا إمكانية ترحيل أي مدخلات بين الأطراف والرؤوس بشكل آلي وسريع والاستغناء عن البريد الإلكتروني ببديل أكثر سرعة ودقة وأمان وأقل تكلفة وهو النظام المستخدم في تبادل البيانات في البنوك والشركات المصرفية ويعمل النظام على تخفيض نسبة مشاكل التبادل الإلكتروني إلى أدنى الحدود ورفع كفاءة الأداء إلى أقصى الحدود المتاحة تقنيا وأيضا سرعة الحصول على المعلومة ومصداقيتها وتفعيل آليات تواصل بالموظفين والمراجعين والطلاب عبر رسائل الجوال والبريد الإلكتروني وتسريع إنهاء المعاملات مع الأرشفة والتدقيق واستخراج البيانات الإحصائية بسهولة عالية ودقة متناهية وشمولية كبيرة كما يعمل النظام على ترابط الأداء بين جميع الإدارات والأقسام وتوحيد المعطيات وترتيبها وربط المدارس بقواعد بيانات فورية تؤمن الأرشفة اليومية للبيانات ضمن قاعدة النظام. وبين جنيد أن مشروع نظام الإدارة الإلكتروني يتمتع بعدة مزايا أهمها توافقه مع جميع قواعد البيانات المعمول بها في شئون الطلاب والموظفين والمالية وخفض نسبة إستخدام الورق ومدة إنجاز المعاملات إلى ما دون النصف وخفض نسبة الأخطاء التقنية والمعلوماتية بأكثر من / 90 / في المائة وكذلك خفض نسبة استهلاك الأحبار والطابعات إلى ما دون / 50 / في المائة وكذلك توفير فوري مباشر للمعلومات واستخدام الأقراص المرنة الفلوبي بنسبة / 90 / في المائة وتوفير استخدام البريد الإلكتروني واستخدام شبكة الإنترنت إلى ما يزيد على / 80 / في المائة ويعمل النظام على منع تحميل البرامج إلا بآلية وتقنية خاصة بموجب صلاحيات مقننة ومنع كامل لتسلل الفيروسات إلى الأجهزة وتقليص أعطال الكمبيوتر والصيانة وأعطال الشبكة والاتصال وتعريف البريد وما إلى ذلك من مشاكل تقنية إلى ما دون النصف وكذلك تقليص نسبة المراجعين للمعاملات إلى ما دون النصف وسهولة إبلاغ الموظفين بالقرارات والملاحظات والتنبيهات وسهولة ربط النظام بأية جهة حكومية لتبادل بيانات محددة وفق الاحتياج. //يتبع// 0903 ت م