أكد وزير الدفاع الكولومبي جوان مانويل سانتوس الليلة الماضية أن مواطنا من الاكوادور قتل أثناء الهجوم الكولومبي المثير للجدل في الاول من مارس على معسكر لمتمردين كولومبين في داخل اراضي الاكوادور وهو الهجوم الذي أثار التوتر بين الدولتين وهدد بنشوب حرب إقليمية. وقال سانتوس إن إحدى الجثتين اللتين أحضرت إلى كولومبيا بعد الهجوم تخص مواطنا اكوادوريا عرف باسم /لوتشو/. وكانت جثة المواطن الاكوادوري قد قيل في البداية أنها لمتمرد كولومبي يسمى الياس جوليان كونرادو وتم احضارها إلى العاصمة الكولومبية بوجوتا مع أحد قادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة واسمه راؤل رييس. وقال أقارب المواطن الاكوادوري المفقود إنهم شاهدوا صورا في الاخبار تشير إلى الجثة تعود لابنهم. ويعتزم والدا المواطن الاكودوري الضحية السفر إلى بوجوتا في وقت لاحق اليوم في محالة للتأكد من هوية الجثمان. وكان الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا قد هدد أمس الأول السبت بشن هجوم دبلوماسي ضد كولومبيا إذا اثبتت اختبارات الحمض النووي أن القوات الكولومبية قتلت مواطنا اكوادوريا اثناء الغارة التي قتل فيها راؤل رييس و24 شخصا آخرين على الأقل. وحث وزير الدفاع الكولومبي السلطات في الاكوادور على عدم التصرف بتهور.. وقال //أقول للرئيس كوريا والسلطات في الاكوادور كونوا حذرين ولا تدعوا أنفسكم تتصرفون بتهور بالإنابة عن المجرمين//. وأضاف //أحذروا وتعاونوا مع السلطات لديكم في تحديد هوية الأشخاص// . وعلى صعيد آخر اعترفت كولومبيا للمرة الاولى بالاستفادة من معلومات زودتها بها اجهزة الاستخبارات الامريكية خلال الهجوم الذي شنته على معسكر القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة في داخل اراضي الاكوادور. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكولومبية /رفض الكشف عن هويته/ لم نستخدم قذائف ذكية لكننا استفدنا من معلومات قدمتها الولاياتالمتحدة. // انتهى // 0742 ت م