التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني. وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع تشيني في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله عقب اللقاء اليوم إن السلام المطلوب هو الذي يعالج كل قضايا الحل النهائي بدون استثناء خاصة قضية القدس واللاجئين. وأضاف // ان الأمن والسلام لا يتحققان من خلال التوسع الاستيطاني وإقامة الحواجز والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة والاجتياحات المتواصلة لمدن وقرى الضفة الغربية والاعتقالات التي نجم عنها وجود أكثر من 11 ألف أسير // . ورفض الرئيس الفلسطيني إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل .. وقال في هذا السياق // نحن نؤمن بسلام حقيقي يضع حداً للصراع المزمن الذي يشكل بؤرة للتوتر في المنطقة إن لم يكن على المستوى العالمي // . وشدد عباس على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود اراضي عام 1967 عاصمتها القدسالشرقية وفق أسس الشرعية الدولية ورؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش والمبادرة العربية وخريطة الطريق لجانب إسرائيل ودول المنطقة بأمن وأمان. وشدد على أنه في حال تحقق السلام // فإن أولى نتائجه إضعاف وهزيمة قوى التطرف والإرهاب وخلق مناخ للأمن والتعاون والإستقرار في المنطقة // . من جهته قال نائب الرئيس الأمريكي أن العنف لن يحقق شيئا ويسبب المزيد من الحزن والأسى للفلسطينيين والإسرائيليين .. ورأى أن المستقبل يعود لمناصري السلام والمصالحة. وذكر ان الرئيس جورج بوش أول رئيس أمريكي يتبنى إقامة دولة فلسطينية مستقلة مسالمة قابلة للحياة مجددا إلتزام إدارته بتحقيق الهدف المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن زيارته تأتي بعد شهرين من زيارة الرئيس بوش للأراضي الفلسطينية وهذا دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الأمريكية لعملية السلام مؤكدا التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد تشيني أن الولاياتالمتحدة ستستمر في دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني موضحا أن الرئيس بوش قال إن حلم إقامة الدولة الفلسطينية طال أمده. // انتهى // 1956 ت م