اختتمت مجموعة دعم فرط اضطراب الحركة وتشتت الانتباه في محافظة جدة يوم أمس الندوة التي نظمتها بعنوان / التواصل الطبي والتربوي والنفسي لدعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه / وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة. وقد أفتتحت الدكتورة سهير بلخي استشارية اضطراب النمو بمستشفى الملك فيصل التخصصي في جده الجلسة الختامية بمحاضرة للتعريف بفرط الحركة وتشتت الانتباه (الأعراض والأنواع) حيث ناقشت فيها الأمراض العصبية الاكثر انتشارا لدى عيادات الأعصاب والطب النفسي لدى الأطفال. كما أكدت الدكتورة بلخي خلال محاضرتها على أن الدراسات أثبتت أن نسبة انتشار الاضطراب تصل من 5 إلى 10بالمائة من الأطفال في المرحلة الابتدائية مشيرة الى أن اعراض الاضطراب تستمر حتى الكبر. كما تحدثت الدكتورة سعاد يماني استشارية طب مخ وأعصاب الأطفال رئيسة مجموعة دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه في المحاضرة الثانية موضحتا أن نسبة علاج مرض فرط الحركة وتشتيت الانتباه تصل مع العلاج المتكامل إلى85 بالمائة مبينتا أن برنامج العلاجي المتكامل يتمثل في البيئة المناسبة والتنسيق بين الجهات المعنية بالرعاية المتكاملة مؤكدة أن مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والتشخيص قامت من أجل ذلك . وجاءت المحاضرة الثالثة التي تحدثت فيها الدكتورة آمال اليماني دكتوراه في علم النفس الإكلينيكي ورئيسة فرع المجموعة في جدة بشكل واسع عن التطورات الطبية والتشخيصية والسلوكية لمرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه . وأشارت الى التوعية عن اضطراب فرط الحركة وتشتيت الانتباه بين أوساط المعنيين به من أهالي ومختصين، ومن أجل توحيد الجهود لتقديم رعاية متكاملة لتلك الفئة من أبنائنا الذين يعانون هذا الاضطراب. واختتمت الدكتورة خلود أشقر دكتوراه في التربية الخاصة تخصص صعوبات التعلم المحاضرات بحديثها عن دور المعلم المهم في حياة كل طالب ويبرز هذا الدور بشكل أكبر في حياة من أصيب بهذا الاضطراب موضحتا أن من واجبات المعلم الرعاية والاهتمام كواجب الأسرة وأكثر فالمعلم يعيش مع الطالب جل الوقت يدرس ويوجه ويدعمه بالتشجيع والمشاركة في توعية المجتمع وكذلك تفعيل دوره في المجتمع كإنسان فاعل يدعم ويرعى ويشارك ويقدم ويحرص على دمج الطلاب و التعاون فيما بينهم ومساعدة من يعاني هذا الاضطراب. بعد ذلك فتح باب الحوار والنقاش للحضور . // انتهى // 1513 ت م