قام وزير المياه والطاقة الموريتاني عمر ولد بالي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي الذي يزور موريتانيا حاليا، مساء اليوم بتفقد ورشات تركيب أنابيب مياه مشروع "آفطوط الساحلي"، الذي يجري تنفيذه لتزويد مدينة نواكشوط بماء الشرب انطلاقا من نهر السنغال. واطلع رئيس البنك الإسلامي للتنمية على المراحل التي وصل إليها تنفيذ هذا المشروع، الذي يتولى البنك الإسلامي تمويل جزئه الثالث الخاص بإقامة خزان المياه الرئيسي جنوب العاصمة نواكشوط. وكان وزير المياه والطاقة الموريتاني قد تباحث مساء اليوم مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية بشأن المعدات الفنية للمشروع ومراحل تنفيذه والجهات المساهمة في تمويله، إضافة إلى المراحل التي قطعها تنفيذه والآجال المقررة لاستمكاله. ونوه رئيس البنك الإسلامي للتنمية بالمراحل التي قطعها تنفيذ المشروع وما "حققته موريتانيا من تقدم"، مشيرا إلى أن الشراكة التي يقيمها البنك مع موريتانيا تعتبر تقديرا لما حققته موريتانيا على طريق التنمية. ويشارك في تمويل مشروع "آفطوط الساحلي بالإضافة إلى الحكومة الموريتانية، الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والبنك الإفريقي للتنمية. ويهدف المشروع إلى تزويد مدينة نواكشوط بحاجياتها من مياه الشرب انطلاقا من نهر السنغال في أفق 2020م بطاقة إنتاجية تصل إلى 000 ر 170 متر مكعب يوميا، مع إمكانية زيادة هذه الكمية إلى 000 ر 226 متر مكعب يوميا، في أفق 2030م كمرحلة ثانية لهذا المشروع. ويتكون مشروع آفطوط الساحلي من خمسة أجزاء تشمل بناء محطة لمعالجة المياه ونقلها وتشييد محطات ضخ المياه والخطوط الكهربائية وبناء خزان المياه في نواكشوط ومد أنابيب نقل الماء الرابط بين نهر ومدينة انواكشوط وخط أنابيب المياه الصالحة للشرب وخزان الماء . وقد وافق المملون خلال الاجتماع التشاوري الذي انعقد في انواكشوط يومي 22 و23 يوليو 2007م على غلاف مالي لتمويل المشروع بلغ 451 مليون دولار أمريكي. // انتهى // 0146 ت م