عاد للخرطوم اليوم الرئيس السودانى المشير عمر البشير والوفد المرافقة له من السنغال عقب مشاركته في قمة المؤتمر الاسلامي التي اختتمت اعمالها أمس بداكار. وقال وزير الارشاد والاوقاف السوداني عضو الوفد الدكتور أزهري التجاني ان القمة كانت مهمة بحكم الموضوعات التي طرحت فيها ومن أبرزها اهتمام القمة بمساعدة الدول الفقيرة بجانب الاهتمام بظاهرة التمييز ضد الاسلام حيث أنشأت مرصداً لهذا الامر معتبراً ذلك موقف علمي فيه وضوح وهذا التقرير أي تقرير المرصد سيكون له ما بعده عقب ظهور محاولات الهجوم علي الاسلام. كما تبنت القمة حسبما أفاد الوزير السوداني الخط الحديدي الذي يربط بين بورتسودان وداكار حيث استوحيت فكرة هذا الخط من طريق الحج السابق لدوره الكبير في دعم التواصل بين هذه الدول. وأوضح التجاني أن القمة اهتمت كذلك بمشكلة فلسطين مؤكدا أن خطاب الرئيس السوداني كان يصب في هذا الاتجاه حيث اعلن ان السودان شرع في ايواء اكثر من 2000 لاجئ فلسطيني حتى تعود اليهم أراضيهم السليبة وعاصمتها القدس. واشار للمصالحة التي تمت بين السودان وتشاد مؤكدا أن هذه المصالحة جاءت في اطار الاتفاقيات السابقة كاتفاقيتي الرياض وطرابلس الهادفتان لاشاعة الامن والسلام في الاقليم. ووصف وزير الارشاد والاوقاف السوداني في ختام تصريحه القمة بأنها بادرة طيبة حضرها الامين العام للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي. // انتهى // 1952 ت م