استضافت العاصمة المغربية الرباط اليوم اعمال ندوة حول الحور الاورومتوسطي نظمتها وزارة الخارجية المغربية بالتعاون مع معهد الدراسات الامنية التابع للاتحاد الاوروبي بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من دول شمال وجنوب المتوسط. وتهدف هذه الندوة الى التفكير في السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين الاتحاد الاوروبي وشركاءه المتوسطيين في ميدان السياسة الاوروبية للأمن والدفاع بصفة عامة وبين المغرب والاتحاد الاوروبي على وجه الخصوص. كما تهدف الندوة الى تحديد امكانات ومجالات التعاون في مجالي الامن والدفاع في الاطار الاورومتوسطي. وخلال الندوة دعا الجانب المغربي الإتحاد الأوروبي إلى إشراك شركائه الاوروبيين أكثر في تحديد أجندة متوافق عليها بهدف وضع مبادرات ملموسة ترمي إلى إرساء منطقة يسودها الأمن والسلام بحوض المتوسط. كما اكد المغرب أنه من خلال "أجندة متوافق عليها بين الشركاء, سيتخلى الإتحاد الأوروبي عن نظرته لحوض المتوسط كمنطقة ذات مخاطر " يتعين العمل من أجل استقرارها ولكن "كاستمرار لأوروبا" بعمق استراتيجي واقتصادي. اما الجانب الاوروبي فاعتبر أن محاربة الإرهاب هي أحد جوانب هذه السياسة ,الى جانب توفير الحماية للسكان . ودعا الجانب الاوروبي إلى "تعاون أورو-متوسطي من أجل أمن مشترك، مشددا على أن "الجنوب لا يشكل تهديدا للشمال ولا الشمال يشكل تهديدا للجنوب. //انتهى// 0200 ت م