اختتمت المؤشرات الاقتصادية عام 2007 بتحسّن لافت بعد تراجع حاد تسبب فيه عدوان يوليو الاسرائيلي على لبنان صيف العام 2006 وطبع حركة الأشهر الستة الأخيرة من العام. فقد زادت الميزانية المجمعة بنسبة 10.7 في المئة في مقابل نمو بنسبة 8.4 في المئة قبل عام بينما ارتفعت التسليفات المصرفية الى القطاع الخاص بنسبة 16 في المئة قياسا ب 6 في المئة قبل عام. وأوردت النشرة الشهرية لجمعية المصارف اللبنانية عن شهر ديسمبر 2007 والتي نشرت اليوم أن مجمل الموجودات والمطلوبات للمصارف التجارية بلغت نحو 123 ألفا و999 مليار ليرة (82.30 مليار دولار) في مقابل 120 ألفا و772 مليارا قبل شهر و111 ألفا و964 مليارا في نهاية 2006. وأظهرت النشرة أنه في باب المطلوبات ارتفعت الودائع الاجمالية في المصارف الى نحو 102 الف و598 مليار ليرة في مقابل 100 الف و503 مليارات قبل شهر و93 ألفا و73 مليارا في نهاية 2006 لتشكل 82.7 في المئة من مجمل المطلوبات. فيما ارتفعت هذه الودائع بنسبة 10.2 في المئة في العام 2007 في مقابل ارتفاعها 6.2 في المئة العام 2006 تأثرا بالحرب. وفي ما يتعلق بالمالية العامة أوردت النشرة أن مجمل المدفوعات بلغ 950 مليار ليرة في مقابل 717 مليارا لمجمل المقبوضات مما يعني أن العجز بلغ 233 مليار ليرة في مقابل عجز مقداره 473 مليارا قبل شهر. وسجلت النشرة أن الدين العام بلغ نحو 63 ألفا و406 مليارات ليرة في الشهر الأخير من العام 2007 في مقابل 62 ألفا و54 مليارا قبل شهر و60 ألفا و851 مليارا في نهاية عام 2006. وبيَّنت أنه بذلك يكون الدين العام ارتفع بمقدار 327 مليار ليرة في شهر واحد وبمقدار ألفين و555 مليارا نتيجة ارتفاع الدين المحرر بالليرة بقيمة 1169 مليارا والدين المحرر بالعملات الأجنبية بما يوازي 1386 مليارا. // انتهى // 1319 ت م