أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم انطلاق أعمال قمة منظمة المؤتمر الاسلامي الحادية عشرة في العاصمة السنغالية دكار والمداولات التي شهدتها بين مختلف القادة والزعماء المشاركين في المؤتمر . وركزت الصحف على الكلمة الشاملة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وعرض فيها لمختلف أوجه النزاعات على الساحتين العربية والاسلامية . واهتمت الصحف بتسلُّم لبنان متمثلا بوزير خارجيته المستقيل فوزي صلوخ الدعوة الرسمية الى القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة السورية دمشق وهي عبارة عن دعوة موجَّهة من رئيس الحكومة السورية محمد ناجي العطري الى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة للمشاركة في القمة العربية المقبلة نقلها وفد دبلوماسي سوري وذلك بعد إعلان وزراة الخارجية السورية عن أن دمشق ونظرا لحال الفراغ الدستوري الحاصل في رئاسة الجمهورية اللبنانية ترحب بمن تختاره السلطات اللبنانية لتمثيلها في القمة المقبلة. ونقلت الصحف الاصداء الداخلية اللبنانية حول هذه الدعوة و ترقب رد الفعل الرسمي بعد عودة رئيس الحكومة اللبنانية من مؤتمر القمة الاسلامية في دكار وما ستقرره الحكومة مجتمعة حول الشخصية أو الوفد الذي سيمثل لبنان في قمة دمشق وما قد يترتب على ذلك من تداعيات أو آثار إيجابية أو سلبية على حد سواء. وعلى الساحة العراقية ركزت الصحف على عثور السلطات الامنية العراقية على جثة رجل الدين المسيحي بولس فرج رحو المختطف فيها منذ ما يقارب الاسبوعين فيما استمرت أعمال العنف المتنقلة تحصد ضحاياها بالجملة حيث سقط عدد كبير من المدنيين العراقيين في تفجير انتحاري في بغداد في حين تبادل مسلحون وجنود أميركيون إطلاق الصواريخ وقذائف الصاروخية الامر الذي أثار موجهة من الذعر حول إمكانية أن تهدد هذه المواجهة ما تبقى من بعض الامن الداخلي في البلاد وجاء ذلك على وقع اعتراف وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ولأول مرة بأنه كان يتوجب على الإدارة الاميركية الانكباب باكرا على إعادة بناء الدولة العراقية. وفي شؤون دولية متفرقة تناولت الصحف إشارة قائد الأسطول الاميركي الخامس الأدميرال كيفن كوسغريف إلى أن النشاط العسكري الاميركي المستجد في المياة الدولية المتوسطية قبالة السواحل اللبنانية والسورية ليس إلا خطوة روتينية خصوصا بعد رصد نشاط يؤكد تسلم الحرس الثوري الإيراني منذ فترة العمليات البحرية في الخليج.. والتحضيرات الجارية على قدم وساق داخل الاراضي الايرانية لإدلاء الايرانيين على اختلاف انتماءاتهم بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يبدو أن نتائجها حسمت مسبقا لمصلحة المحافظين. // انتهى // 1121 ت م