اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها تطورات نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي وفي الأخبار الدولية أحداث من أوروبا وأمريكا اللاتينية. وكتبت الصحف أن الحزب الشعبي المعارض الذي خسر الانتخابات الأحد الماضي يشهد ثورة داخلية قوية بين تأكيد استمرار زعيمه ماريانو راخوي في منصب الأمين العام وبين احتمال ظهور أسماء منافسة له لتمثيل الحزب في الانتخابات المقبلة وتعتبر أن كل شيء يبقى مرتبط بالمؤتمر القادم في شهر يونيو المقبل. وكتبت صحيفة /الباييس/ أن القضاء الاسباني يطلب من الحكومة ضرورة تنفيذ قرارات نصب العلم في مؤسسات الدولة ذلك أن عدد من المؤسسات العمومية في أقاليم بلد الباسك وكاتالونيا وغالسيا ترفض نشر العلم الاسباني بحجة أنها لا تعترف به. من ناحيتها كتبت صحيفة /الموندو/ أن الرئيس المؤقت للحكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو قد يعتمد بعد تنصيبه مجددا في أبريل في البرلمان على الفريق نفسه في الدبلوماسية وإن كانت المعارضة تحتج على ذلك. وفي خبر آخر كتبت صحيفة /آ بي سي/ أن وزير الاقتصاد بيدرو سولبيس يطلب من ثاباتيرو ضرورة مراقبة وتسيير وزارة الاقتصاد لملف الطاقة لا سيما في ظل ارتفاع أسعار البترول حيث يرى أن الدولة يجب أن تتحكم في هذا القطاع. وفي الأخبار الدولية كتبت صحيفة /الباييس/ أن الاتحاد الأوروبي سيبحث المقترح الفرنسي الألماني حول الاتحاد المتوسطي لتنشيط وتقوية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول البحر الأبيض المتوسط وقد يعوض مسلسل برشلونة الذي بدأ سنة 1995 والذي لم يحرز أي نجاح يذكر خلال العقد الأخير. وكتبت صحيفة /آ بي سي/ أن اسبانيا ستدافع عن بقاء اسم برشلونة وأن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى غير متحمسة كثيرا للمشروع الجديد. من جانبها كتبت صحيفة /لراسون/ أن المرشح الديمقراطي أوباما يربح في الميسيسيبي بفضل أصوات الأمريكيين السود ويتقدم على منافسته هيلاري كلينتون. ومن أمريكا اللاتينية كتبت صحيفة /الموندو/ أن البرازيل تقوم بتعزيز حدودها مع كولومبيا حتى لا تتسرب القوات الثورية الكولومبية الى أراضيها كما فعلت مع الاكوادور مؤخرا. // انتهى // 1859 ت م