أعرب أحمد عبد الرحمن المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني عن أمله في أن يتخذ مؤتمر القمة الإسلامي في داكار قرارات صارمة ضد إسرائيل وممارساتها العدوانية وعرقلتها الدائمة لعملية السلام وتعدياتها على المقدسات الإسلامية. وأكد عبد الرحمن في تصريح له اليوم ضرورة اتخاذ قرارات لوقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وقال ان القمة تأتي وسط ظروف سياسية صعبة تمر بها القضية الفلسطينية مشددا على أهمية اتخاذ قرار بكسر الحصار ووقف العدوان والاستيطان الاسرائيلي داعيا إلى ترجمة ذلك عمليا بصورة سريعة حتى يساهم في دعم الصمود الفلسطيني وحماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي مثلما جرى مؤخرا في غزة. وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي يجسد العمق الإسلامي والعربي للشعب الفلسطيني وحرص السلطة الفلسطينية على ترسيخ هذا العمق مؤكدا أن مشاركة الرئيس عباس في القمة تأتي انطلاقا من حرصه على عرض معاناة الشعب الفلسطيني وما تقوم به إسرائيل ضد المقدسات الإسلامية خاصة. وأكد أن المطلوب من القمة الرد على العدوان الإسرائيلي وتعدياته على المقدسات الاسلامية مضيفا إن هذه الخطوة الإيجابية التي يجب اتخاذها من الأشقاء في الدول الإسلامية تحتاج إلى المزيد من التفعيل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل رفع الحصار وتنفيذ القرارات لفضح الممارسات والمجازر الإسرائيلية. وأشار إلى الموقف الأمريكي السلبي في مجلس الأمن الدولي وعدم الضغط على الحكومة الإسرائيلية وإعطائها الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم مشددا على أن السلطة الفلسطينية تؤكد مدى أهمية أن يقف المجتمع الدولي عند مسئولياته لوقف المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. اختتم عبدالرحمن تصريحه بالترحيب بأي جهد عربي أو إسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم الاحتلال والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي داعيا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد الاحتلال ليس أقلها عزل إسرائيل عن المنطقة بأسرها من خلال قطع العلاقات السياسية والتجارية معها. // انتهى // 1540 ت م