أكد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة قد جاءت في إطار اهتمامه حفظه الله بنشر الدين الاسلامي والدفاع عن السنة النبوية الشريفة. وقال معاليه في تصريح بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة // ان الجائزة تأتي في هذا الوقت رداً على ما تتعرض له من هجوم شرس وما يتعرض له صفوة الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام من إساءات وحملات ظالمة تستهدف شخصه ورسالته وأتباعه سائراً حفظه الله على النهج المبارك لقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز رحم الله أمواتهم ووفق على طريق الخير أحياءهم مستفيدين من الجهود السابقة ومبتكرين في ربط الدين والقيم بمتطلبات الحياة الحاضرة والأحداث المعاصرة فكان لهذه الجائزة ولله الحمد المكانة اللائقة بها لدى الهيئات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية في جميع أنحاء العالم //. وأضاف معاليه أن للجوائز التي منحت خلال السنوات الماضية في مجالات البحوث العلمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والجوائز التي منحت للهيئات والشخصيات التي أسهمت في خدمة السنة النبوية وكذلك الجوائز التي منحت لحفظة الحديث النبوي الشريف كان لها الإسهام الكبير في خدمة السنة الشريفة المطهرة وقد شملت هذه الجائزة المباركة منذ العام الماضي الطالبات في تعليم البنات وقد شارك فيها حتى الآن ما يزيد على / 45000 / طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية تنافسوا على الإجادة في حفظ الحديث الشريف وتفهم سيرة نبيهم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وتأثرت شخصياتهم بالهدي النبوي الشريف وبذا حققت الجائزة جانباً من أهدافها في ربط الناشئة بالسنة النبوية الشريفة وتحفيز المنافسة فيما بينهم فلله الحمد والمنة. // انتهى // 1347 ت م