أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الاهمية القصوى التى تكتسبها القمة الموتمر الاسلامية التي تبدا أعمالها يوم غد في العاصمة السنغالية داكار في ضوء الظروف والتطورات التى تعيشها الامة الاسلامية . وتحدث فى تصريحات أوردتها وكالة الانباء الجزائرية عن الوضع السائد في العالم الاسلامي خاصة في الشرق الاوسط وأفغانستان ودول أخرى .. واكد حرص بلاده على فاعلية المنظمة داعيا الى بلورة أهداف عملية من أجل تعاون أمثل بين البلدان الاعضاء على الصعد الاقتصادية والثقافية والسياسية . وافاد بان القمة تنعقد في وقت يتم فيه التفكير في مقاربة اصلاحية لمنظمة المؤتمر الاسلامي قصد تطوير اليات التعاون فيها .. وقال// اننا نعتمد الان مقاربة اصلاحية على المدى المتوسط ولدينا خطة ستمتد لعدة سنوات // . ووصف قمة داكار بانها محطة حساسة في ضوء أهمية جدول أعمالها خاصة فيمايتعلق بمراجعة ميثاق المنظمة مشيرا الى ان الفصل فى هذا الامر يعود الى ملوك ورؤساء الدول الاعضاء . وذكر مدلسي الذي يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية في العاصمة السنغالية ان مشروع الميثاق الذي هو الان بين ايدي الوزراء يرمي أساسا الى توطيد منظمة المؤتمر الاسلامي حتى تتمكن من تبوأ مكانة أكبر على الساحة الدولية معربا عن الامل في الخروج باجماع حول كافة النقاط . وتطرق الى نقاط سيتم الفصل فيها تعلق بمشاركة البلدان التي ليست ذات أغلبية مسلمة ومسألة المراقبين وشروط قبولهم كاعضاء في المنظمة الى جانب مسائل أخرى تتمحور حول منظمة الموتمر الاسلامي ذاتها 0 // انتهى // 1044 ت م